رياض سلامة شغل منصبه لنحو ثلاثة عقود
رياض سلامة شغل منصبه لنحو ثلاثة عقود

أصدر قاضي التحقيق الأول في بيروت، الإثنين، مذكرة توقيف وجاهية بحق حاكم مصرف لبنان السابق، رياض سلامة، الذي خضع للاستجواب إثر الادعاء عليه في قضايا اختلاس أموال، بعد أيام من توقيفه.

وقال مصدر مفضّلا عدم الكشف عن هويته، إن "قاضي التحقيق الأول في بيروت بلال حلاوي، أصدر مذكرة توقيف وجاهية بحق رياض سلامة"، وفق فرانس برس.  

ووفق مراسلة الحرة في بيروت، فإنه حسب المعلومات المتاحة، "حدد القاضي الخميس المقبل، جلسة ثانية لاستكمال استجواب سلامة".

وكان سلامة قد مثل أمام حلاوي، الإثنين عند الساعة العاشرة والنصف صباحاً بالتوقيت المحلي، في جلسة أولى بملف التحقيق بشأن " جرائم سرقة أموال عامة، والإثراء غير المشروع، وتبييض الأموال، والتهرب الضريبي".

وحضر الجلسة وكلاء الدفاع عن سلامة ورئيسة هيئة القضايا في وزارة العدل، القاضية هيلانة إسكندر، ممثلة الدولة اللبنانية، بعد أن اتخذت صفة الادعاء ضد حاكم مصرف لبنان السابق وكل من يظهره التحقيق.

ويشتبه القضاء بأن سلامة استولى على 41 مليون دولار من أموال البنك المركزي، عبر إنشاء شركات وهمية تولت شراء سندات خزينة من المصرف، وذلك قبل بيعها بعد وقت قصير إلى" المصرف المركزي" بأسعار مرتفعة. 

ويعتقد الادعاء أن تلك المبالغ "استفاد منها سلامة"، غير أن وكلاء الدفاع عن الحاكم السابق لمصرف لبنان، أكدوا أنهم سيستخدمون "كل أسلحتهم القانونية" في هذه الجلسة، لتبرئة موكلهم من الاتهامات الموجه إليه.

نتانياهو يدعو لدعم إسرائيل في غزة ولبنان وماكرون يطلب وقف إطلاق النار- أرشيفية
نتانياهو يدعو لدعم إسرائيل في غزة ولبنان وماكرون يطلب وقف إطلاق النار- أرشيفية

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في محادثة مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الأحد، رفضه أي قيود من شأنها أن تعزز قوة إيران وما يصفه بـ"محور الشر"، بينما أكد الأخير ضرورة وقف إطلاق النار في لبنان وغزة.

وجدد نتانياهو موقف إسرائيل بأنه مثلما تدعم إيران كافة أجزاء "محوررها الإرهابي"، فمن المتوقع أن يقف أصدقاء إسرائيل خلفها، وعدم فرض قيود عليها من شأنها أن تعزز قوة طهران ومحورها، بحسب مراسل الحرة نقلا عن بيان لمكتب الحكومة.

وأضاف البيان أن رئيس الوزراء الإسرائيلي شدد على أن إجراءات بلاده ضد حزب الله تخلق "فرصة لتغيير الواقع" في لبنان لصالح الاستقرار والأمن والسلام في المنطقة برمتها.

واتفق الجانبان على تعزيز الحوار بشأن هذه المسألة خلال زيارة وزير الخارجية الفرنسي، الذي طلب زيارة إسرائيل.

وجاء في بيان لقصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي أكد لنتانياهو أن "التزام فرنسا بأمن إسرائيل لا يتزعزع"، لكنه شدد أيضا على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ولبنان".

وقالت الرئاسة الفرنسية: "عشية الذكرى السنوية الأولى لهجوم حماس الإرهابي على إسرائيل، أعرب ماكرون عن تضامن الشعب الفرنسي مع الشعب الإسرائيلي"، وعن "اقتناعه بأن وقت وقف إطلاق النار حان".

وكان الرئيس الفرنسي دعا، السبت، إلى "وضع حد لتسليم الأسلحة اللازمة لشن المعارك في غزة".

وندد نتانياهو بذلك قائلا قائلا: "بينما تحارب إسرائيل القوى الهمجية التي تقودها إيران، يتعين على جميع الدول المتحضرة أن تقف بحزم إلى جانب إسرائيل.. إلا أن الرئيس ماكرون وغيره من القادة الغربيين يدعون الآن إلى حظر الأسلحة إلى إسرائيل. يجب أن يشعروا بالعار".