People check the destruction in a neighbourhood targeted overnight by Israeli airstrikes in the eastern Lebanese village of…
أصدرت الولايات المتحدة وعدد من الدول الغربية والعربية بيانا مشتركا دعا إلى وقف مؤقت لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.

قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الخميس، إن دول العالم بما في ذلك كبرى الدول العربية ومجموعة الدول السبع والاتحاد الأوروبي ترغب في وقف الأعمال القتالية بين إسرائيل وجماعة حزب الله على الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان.

وردا على سؤال حول رفض إسرائيل لمقترح وقف إطلاق النار في لبنان الذي تدعمه الولايات المتحدة، قال بلينكن لشبكة "إم.إس.إن.بي.سي" التلفزيونية "يتحدث العالم بوضوح نيابة عن جميع الدول الرئيسية في أوروبا والمنطقة تقريبا بشأن الحاجة إلى وقف إطلاق النار".

وأضاف أنه سيجتمع مع مسؤولين إسرائيليين في نيويورك، في وقت لاحق من  الخميس.

وكان ئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو قال، الخميس، إنه لم يقدم بعد رده على مقترح وقف إطلاق النار مع جماعة حزب الله في لبنان، وذلك في وقت تتصاعد فيه الأصوات اليمينية في ائتلافه الحكومي ضد المقترح.

وأشار نتانياهو في بيان، إلى أنه "أصدر تعليماته للجيش بمواصلة القتال بكامل قوته"، مضيفًا أن "الخبر المتعلق بوقف إطلاق النار غير صحيح".

وتابع: "الخبر الذي يدور حول ما يسمى بالتوجيه لتهدئة القتال في الشمال هو أيضاً عكس الحقيقة. كما أن القتال في غزة سيستمر حتى تحقيق كافة أهداف الحرب.

كما رأى وزير المالية الإسرائيلي، اليميني المتشدد بتسلئيل سموتريتش، أن الحرب في الشمال تنتهي فقط بـ" تحطيم حزب الله وسلب قدراته على تهديد سكان الشمال".

وتابع: "لا يجب منح العدو وقتًا للتعافي من الضربات القوية التي تلقاها أو التهيؤ لمواصلة الحرب بعد مرور 21 يومًا. إما استسلام حزب الله أو الحرب، فقط بهذه الطريقة يمكننا إعادة الأمن لسكان الشمال وللدولة".

وفي نفس السياق، شددت وزيرة الاستيطان والمهام القومية، أوريت ستروك، على أنه "لا يوجد تفويض أخلاقي لوقف إطلاق النار سواء 21 يومًا، أو حتى لمدة 21 ساعة".

واعتبرت أن "حزب الله حوّل لبنان إلى برميل بارود، والقرار 1701 جعل سكان الشمال رهائن ومهجرين في أرضهم. ولا ينبغي تكرير أخطاء الماضي، ولن نتوقف حتى نصلح الأوضاع".

أما حزب "عوتسما يهوديت" الذي يتزعمه وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، فقال إنه "على خلفية التقارير بشأن المفاوضات لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، فإن كتلة الحزب البرلمانية ستعقد اجتماعًا عاجلاً خلال الساعات المقبلة".

ومن حزب الليكود، اعتبر وزير الثقافة والرياضة ميكي زوهار، أن "وقف إطلاق النار دون تقديم حزب الله أي تنازل ملموس، هو خطأ جسيم يهدد الإنجازات العسكرية الكبرى التي حققتها إسرائيل في الأيام الأخيرة".

وزاد: "آمل بشدة أن تكون التقارير غير صحيحة، ويجب علينا الاستمرار بكل قوة حتى تحقيق الحسم الواضح في الشمال".

أما زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، فقد كشف عن دعمه وقفا لإطلاق النار، لكنه رأى أنه يجب أن يستمر "لمدة 7 أيام فقط".

وشدد لبيد على أنه "لا ينبغي لحزب الله أن يتمكن من استعادة أنظمة قيادته وسيطرته".

وأصدرت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الغربية والعربية، الأربعاء، بيانا مشتركا دعا إلى وقف مؤقت لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، في محاولة لمنع توسع الصراع إلى حرب واسعة.

وجاء في البيان أن "الدبلوماسية لا يمكن أن تنجح وسط تصعيد النزاع، وبالتالي فإننا ندعو إلى وقف فوري لإطلاق النار لمدة 21 يوما عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية، لإفساح المجال أمام الدبلوماسية لإبرام تسوية".

كما دعا "جميع الأطراف، بمن فيهم حكومتا إسرائيل ولبنان، إلى تأييد وقف إطلاق النار المؤقت على الفور بما يتفق مع قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701 وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2735 المتعلق بوقف لإطلاق النار في غزة".

جنود إسرائيليون قرب الحدود اللبنانية
جنود إسرائيليون قرب الحدود اللبنانية (أرشيف)

قُتل جندي إسرائيلي وأصيب اثنان آخران بجروح خطيرة، خلال المعارك قرب الحدود مع لبنان، وفق ما أعلن الجيش الإسرائيلي، الإثنين.

وقال الجيش في بيان إن الجندي "إيتاي أزولاي قُتل في المعارك على الحدود اللبنانية"، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

ومع مقتل أزولاي يرتفع عدد الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا في كافة الجبهات والمحاور منذ اندلاع الحرب قبل عام، إلى 728 جنديا وضابطا.

وتعرضت مناطق في إسرائيل لإطلاق صواريخ من لبنان، خلال الليل. وأدى سقوط قذائف في طبريا إلى إصابة شاب، فيما أصيب 7 أشخاص بجروح طفيفة في حيفا. كما أسفرت عن وقوع أضرار مادية في المدينتين. 

مركبات الجيش الإسرائيلي تغلق مدخل مدينة قلقيلية بالضفة الغربية بعد مقتل مدني إسرائيلي بالرصاص في 22 يونيو، 2024
بالتزامن مع ذكرى 7 أكتوبر.. إسرائيل "تفرض طوقا" على الضفة الغربية
أعلنت إسرائيل فرض طوق على كامل الضفة الغربية، الإثنين، والذي يتزامن مع مرور عام كامل على الهجمات غير المسبوقة التي شنتها حركة حماس على بلدات وقرى جنوبي البلاد مما أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، حسب بيانات رسمية.

وتعرضت منطقة الجليل الأعلى وكرميئيل وضواحيها لإطلاق عدة قذائف صاروخية، تم اعتراض بعضها. واقتصرت الأضرار على الماديات دون وقوع إصابات.

وفي سياق متصل، دوت صفارات الإنذار، صباح الإثنين، في مدينتي ريشون لتسيون وبَلماحيم إلى الجنوب من منطقة تل أبيب الكبرى، وذلك قبل أن تعترض الدفاعات الجوية "مسيّرتين معاديتين" كانتا قادمتين من اتجاه الشرق، دون وقوع إصابات أو أضرار، حسب بيان للجيش الإسرائيلي.

وتأتي هذه التطورات الميدانية بالتزامن مع الذكرى الأولى لهجمات السابع من أكتوبر غير المسبوقة التي نفذتها حركة حماس جنوبي إسرائيل، مما أدى إلى مقتل نحو 1200شخص، غالبيتهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، وفق بيانات رسمية.

وفي المقابل، رد الجيش الإسرائيلي بقصف مكثف وعمليات برية مما تسبب بمقتل أكثر من 41 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في قطاع غزة.