أغار الطيران الإسرائيلي، الأحد، على مدينة عين الدلب، شرق صيدا في جنوب لبنان، مما أسفر عن سقوط 24 قتيلا و29 إصابة بحسب حصيلة أولية، صدرت عن وزارة الصحة اللبنانية، فيما أعلن الصليب الأحمر اللبناني عن سقوط 47 قتيلا و63 جريحا في منطقة البقاع، بحصيلة غير نهائية.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الطائرات الاسرائيلية أغارت عصر اليوم على 3 دفعات على مجمع سكني يبعد مسافة 400 متر عن مدخل مستشفى الشيخ راغب حرب، في قرية تول في قضاء النبطية وألحقت به دمارا.
والأحد، وجهت إسرائيل المزيد من الضربات لأهداف في لبنان، كما شن حزب الله هجمات جديدة بعد مقتل أمينه العام حسن نصر الله ومجموعة من كبار قيادييه وسط حملة عسكرية متصاعدة.
وقال مصدران أمنيان لوكالة رويترز إن غارة إسرائيلية على سهل البقاع، اليوم، أودت بحياة القيادي البارز في الجماعة الإسلامية، محمد دحروج.
وكانت الهجمات السريعة والمتتابعة ضربات صادمة لحزب الله بعد مرور نحو عام من تبادل إطلاق النار عبر الحدود.
وأسفرت الحملة الإسرائيلية عن مقتل الكثير من قيادات الجماعة اللبنانية مما كشف عن ثغرات أمنية قاتلة.
وبعد مقتل نصر الله في ضربة جوية ضخمة على بيروت، الجمعة، أطلق حزب الله زخات جديدة من الصواريخ على إسرائيل، بينما توعدت إيران بالثأر لمقتله.
وزاد التصعيد من مخاوف توسع نطاق الصراع بما يخرج عن السيطرة.