حفرة جراء الانفجار
حفرة جراء الانفجار

أظهرت صور ومقطع فيديو مدى الضرر الهائل الناجم عن الضربة الإسرائيلية التي استهدفت زعيم حزب الله، حسن نصر الله، بالضاحية الجنوبية لبيروت، الجمعة.

والصور التي نشرتها رويترز تظهر حفرة وبنايات سويت بالأرض بسبب قوة الانفجار، الذي أدى إلى مقتل نصر الله وآخرين، في مقر الجماعة الرئيسي.

حفرة جراء الانفجار
حطام جراء انفجار بيروت

 

انفجار بيروت تسبب في حطام كبير

وأعلنت إسرائيل مقتل نصر الله، يوم السبت، وأكد حزب الله في وقت لاحق أيضا مقتله.

وفي مقطع فيديو، يمكن مشاهدة البنايات من جوانب متعددة، وقد تحطمت أو تفحمت.

وقال مصدر طبي وآخر أمني لرويترز، الأحد، إنه تم انتشال جثة الأمين العام لجماعة حزب الله من موقع الهجوم الجوي الإسرائيلي على الضاحية وإنها "سليمة".

وتولى نصر الله (64 عاما) الأمانة العامة لحزب الله في 1992بعد اغتيال إسرائيل سلفه، عباس الموسوي، وطوّر التنظيم بقيادته قدراته العسكرية بدعم رئيسي من طهران، التي تمده بالمال والسلاح.

وعمليات الاغتيال المتتالية لقادة التنظيم، التي وصفها مراقبون بالنوعية وغير المسبوقة، أثارت تساؤلات كثيرة عن سر هذا النجاح السريع في الكشف عن أماكن تواجد هذه الشخصيات، والأسباب التي أدت إلى الانهيار السريع في منظومات القيادة.

الرئيس اللبناني خلال استقباله وزير الخارجية الجزائري
الرئيس اللبناني خلال استقباله وزير الخارجية الجزائري | Source: MBN

تسلم الرئيس اللبناني جوزاف عون، الأحد، رسالة من نظيره الجزائري عبد المجيد تبون حملها وزير الخارجية أحمد عطاف الذي زار لبنان يوما بعد لقائه رئيس الإدارة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع.

وقالت الرئاسة اللبنانية إن الرسالة تضمنت دعوة لعون لزيارة الجزائر لـ"تبادل الآراء في مجمل القضايا التي تهم البلدين في هذه الظروف الحساسة التي تمر بها المنطقة العربية والعالم".

وأشاد الرئيس اللبناني، في استقباله لعطاف الأحد، بـ "المواقف التي اتخذتها الجزائر في مجلس الأمن الدولي إلى جانب لبنان" سيما عقب الحرب الأخيرة مع إسرائيل.

من جانبه، قال الوزير الجزائري، بعد اللقاء، إن "لبنان يمر في مرحلة دقيقة من تاريخه وهي مرحلة تعزيز مؤسساته، وإنعاش اقتصاده ومرحلة استتباب الأمن فيه، وفي كل هذه المراحل لا يمكن للجزائر إلا أن تكون واقفة بثبات إلى جانب لبنان".

كما استُقبل عطاف ظهر الأحد من قبل رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري. 

وكان وزير الخارجية الجزائرية التقى السبت رئيس الإدارة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع، وسلمه "رسالة خطية" من تبون هنأه فيها وتمنى له "التوفيق في تحمل مهامه خلال هذه المرحلة المفصلية من تاريخ سوريا".

ويعد هذا ثاني موقف مغاربي رسمي من الإدارة السورية الجديدة، بعدما كان العاهل المغربي محمد السادس بعث الثلاثاء تهنئة إلى الشرع.

وظلت الجزائر تدعم نظام بشار الأسد حتى آخر أيامه، وقبيل سقوطه أكد بيان لوزارة الخارجية الجزائرية "موقف الجزائر الثابت وتضامنها المطلق مع الجمهورية العربية السورية الشقيقة، دولة وشعبا، في مواجهة التهديدات الإرهابية التي تتربص بسيادتها ووحدتها وحرمة أراضيها، وكذا أمنها واستقرارها".