استهداف عدة أحياء في الضاحية الجنوبية
استهداف عدة أحياء في الضاحية الجنوبية

نفذ الجيش الإسرائيلي غارات جوية على الضاحية الجنويية لبيروت، بعد إنذارات كان أصدرها إلى سكان مبان محددة.

وأصدر الجيش الإسرائيلي بيانا أمر فيه السكان الموجودين في مناطق بالضاحية الجنوبية بالإخلاء فورا.

ودعا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، سكان في أحياء حارة حريك وبرج البراجنة وحدث بيروت، بالإخلاء فورا من أجل سلامتهم.

ونوه إلى أن المباني التي أرفقها بالخرائط التي نشرها لهذه الأحياء تتواجد بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله، والتي سيعمل الجيش الإسرائيلي على استهدافها "بقوة على المدى الزمني القريب".

‏⁧ #عاجل⁩ إلى جميع السكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية وتحديدًا في المباني المحددة في الخرائط المرفقة والمباني...

Posted by ‎افيخاي أدرعي- Avichay Adraee‎ on Friday, November 8, 2024

وقال أدرعي للسكان أن عليهم الابتعاد عن هذه المباني لمسافة لا تقل عن 500 مترا.

وأسفرت سلسلة غارات إسرائيلية سابقة استهدفت ثلاثة مبان في مدينة صور في جنوب لبنان الجمعة، عن سقوط ثلاثة قتلى وفق حصيلة أولية صادرة عن وزارة الصحة اللبنانية.

وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، استهدفت غارات مساء الجمعة ثلاثة مبانٍ في مدينة صور الساحلية، وذلك من دون إنذار مسبق من الجيش الإسرائيلي للسكان بالإخلاء.

وعلى وقع استمرار المواجهات بين حزب الله والجيش الإسرائيلي منذ أسابيع، أعلن الحزب استهداف قاعدة جوية جنوب تل أبيب.

كما أعلن قصفه بالصواريخ قاعدة "ستيلا ماريس البحرية" الواقعة شمال غرب مدينة حيفا وقاعدة ومطار رامات ديفيد جنوب شرق المدينة، وذلك للمرة الثانية في أقل من 24 ساعة.

ومنذ الشهر الماضي، كثفت إسرائيل ضرباتها الجوية على مناطق تعتبر معاقل لحزب الله قرب بيروت وفي جنوب البلاد وشرقها، وبدأت هجوما بريا "محدودا" في جنوب لبنان بعد تبادل للقصف مدى سنة مع حزب الله عبر الحدود.

وأسفرت جولة التصعيد الأخيرة عن مقتل أكثر من 2670 شخصا في لبنان، من إجمالي 3117 شخصا على الأقل قتلوا بنيران إسرائيلية منذ بدء تبادل القصف بين حزب الله وإسرائيل في الثامن من أكتوبر 2023.

استهدفت إسرائيل معبر جوسية الحدودي في أوقات سابقة - رويترز
استهدفت إسرائيل معبر جوسية الحدودي في أوقات سابقة - رويترز

شن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، ضربات جوية استهدفت معبرين حدوديين بين سوريا ولبنان، قائلا إنه استهدف "محاور نقل وسائل قتالية وبنى تحتية إرهابية"، فيما ذكرت وكالة "سانا" السورية الرسمية، أن معبر "العريضة" خرج عن الخدمة جراء الضربات.

وقال الجيش الإسرائيلي، إنه شن غارات جوية في سوريا استهدفت "محاور نقل وسائل قتالية وبنى تحتية إرهابية تم وضعها بالقرب من المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان، تم استخدامها لنقل وسائل قتالية إلى منظمة حزب الله الإرهابية".

وأضاف أن تلك الضربات تأتي "في إطار الجهود الهادفة لضرب نقل الأسلحة من سوريا إلى لبنان".

من جانبها، ذكرت وكالة أنباء النظام السوري، أن معبر العريضة الحدودي مع لبنان "خرج عن الخدمة" بسبب "هجوم إسرائيلي في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الجمعة)".

وبدورها، قالت الوكالة الوطنية للإعلام (رسمية في لبنان)، إن مقاتلات إسرائيلية استهدفت معبر العريضة الحدودي في عكار، فجر الجمعة، مما أسفر عن أضرار في البنية التحتية وانقطاع الطريق بين لبنان وسوريا.

أشارت الوكالة إلى أن معبر جوسية تعرض كذلك لهجوم.

لمواجهة تقدم الفصائل المسلحة.. النظام السوري يسعى إلى "فصل" حمص عن حماة
تتسارع الإجراءات العسكرية التي يقوم بها جيش النظام السوري، في محاولة لوقف تقدم الفصائل المسلحة وعرقلة وصولها إلى مدينة حمص الاستراتيجية وسط البلاد، وذلك بعد الهزائم المتتالية التي منيت بها قواته، وآخرها انسحابها من حماة، الخميس، ودخول المسلحين إليها.

وصرح وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني، علي حمية، لوكالة رويترز، بأن إسرائيل شنت ضربات جوية ضد المعبرين الحدوديين مع سوريا.

يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه سوريا تطورات متلاحقة، حيث سيطرت الفصائل المسلحة على ميدنتي حلب وحماة، فيما تسعى للتقدم نحو حمص، وسط البلاد.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة، بأن غارات جوية استهدفت جسرا استراتيجيا يربط مدينة حماة، التي سيطرت عليها الفصائل المسلحة، بمدينة حمص التي يسعى النظام إلى منع خروجها عن سيطرته.

وقال المرصد: "استهدفت طائرات حربية بغارات جوية جسر الرستن الذي يربط مدينة حمص بحماة.. لقطع الطريق بين حماة وحمص وتأمين مدينة حمص".

وكان جيش النظام السوري قد أعلن، الخميس، الانسحاب من مدينة حماة وسط البلاد، بعد ساعات من إعلان الفصائل المسلحة دخولها، وهي أول مرة تخرج فيها حماة عن سيطرة نظام الرئيس بشار الأسد.

وجاءت سيطرة الفصائل على حماة، رابع كبرى المدن السورية والواقعة في وسط البلاد، بعد أيام على سيطرتها على حلب في إطار هجوم مباغت.

واقتحمت الفصائل بقيادة هيئة تحرير الشام (المصنفة إرهابية في أميركا) المدينة بعد معارك ضارية مع قوات النظام، لتعلن إخراج مئات السجناء من سجن حماة المركزي الذي دخلته أيضا.