أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أنه شن غارات استهدفت بنى تحتية "عسكرية" في سوريا، بالقرب من المعابر الحدودية مع لبنان، متهما جماعة حزب الله اللبنانية بمواصلة "نقل أسلحة من سوريا إلى لبنان، حتى بعد اتفاق وقف إطلاق النار".
وأوضح الجيش في بيان أن "طائراته استهدفت بنى تحتية في سوريا بالقرب من المعابر الحدودية مع لبنان، يستخدمها حزب الله لنقل الأسلحة".
وأضاف أنه "نفذ الهجوم في أعقاب الكشف عن نقل الأسلحة إلى حزب الله من سوريا إلى لبنان، حتى بعد اتفاق وقف إطلاق النار، مما يشكل تهديدا لدولة إسرائيل، في انتهاك لبنود اتفاق وقف إطلاق النار".
وفي سياق متصل، كشف مصدر أمني للحرة، أن الجيش الإسرائيلي أطلق قذيفة مدفعية نحو منطقة شقرا في حولا جنوبي لبنان فجرا.
كما أشار المصدر الأمني إلى أن "مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة مجدل زون في الجنوب دون وقوع إصابات، حيث لم يكن هناك أشخاص داخلها".
وحذر الجيش الإسرائيلي، السبت، اللبنانيين من الانتقال إلى 10 قرى في الجنوب، وإلا ستكون حياتهم "في خطر".
كما نشر أسماء أكثر من 60 قرية لبنانية أخرى مع تحذير أقل حدة، جاء فيه "يرجى عدم العودة إلى القرى التالية".
ومع التوصل لوقف إطلاق نار دخل التنفيذ فجر الأربعاء، نشر الجيش اللبناني قوات ودبابات في جنوب البلاد ومناطق أخرى، الخميس.
ويحصر اتفاق وقف إطلاق النار الوجود المسلح في الجنوب بالجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل).
ومنذ بدء سريان وقف إطلاق النار، الأربعاء، عاد عشرات آلاف النازحين إلى مدنهم وقراهم، ليجدوا مشاهد الدمار.
وتبادل الطرفان الإسرائيلي واللبناني الاتهامات بخرق اتفاق وقف إطلاق النار.