سفارة الإمارات في لبنان
الإمارات سحبت دبلوماسيها من لبنان في أكتوبر 2021

وصل وفد إماراتي رفيع، مساء الأحد، إلى العاصمة اللبنانية، لإجراء الترتيبات اللازمة لإعادة فتح سفارة أبوظبي في بيروت.

وقال بيان للخارجية الإماراتية إن "إعادة فتح السفارة، يعكس العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين، وحرص الإمارات على دعم جهود الاستقرار والتنمية في لبنان، والتزامها العميق بمساعدة الشعب اللبناني وتقديم الدعم له في مختلف المجالات".

والإمارات مثل دول خليجية أخرى، قرّرت سحب دبلوماسييها من لبنان في أكتوبر 2021 "تضامنا" مع السعودية على خلفية تصريحات لوزير الإعلام اللبناني حينها جورج قرداحي بشأن حرب اليمن حيث تقود الرياض تحالفا عسكريا ضد الحوثيين.

يذكر أن الرئيس الإماراتي، محمد بن زايد آل نهيان، أجرى اتصالا هاتفيا، السبت، بنظيره اللبناني جوزاف عون لتهنئته بانتخابه رئيسا للجمهورية اللبنانية، وعبر عن عزمه إعادة فتح سفارة بلاده في بيروت.

وانتُخب عون (61 عاما) الخميس رئيسا للبلاد، بدعم خارجي من دول عدة، على رأسها الولايات المتحدة والسعودية التي عادت مؤخرا الى المشهد السياسي في لبنان بعد انكفاء طويل.

إشعال النار بسيارة للأمم المتحدة على طريق مطار بيروت
إشعال النار بسيارة للأمم المتحدة على طريق مطار بيروت

تعرضت سيارة تابعة لقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان "يونيفيل" لهجوم على طريق مؤد إلى مطار بيروت الدولي، بحسب بيان.

وقالت قوة اليونيفيل في البيان إن "قافلة تابعة لقوات حفظ السلام من اليونيفيل تعرضت، مساء الجمعة لهجوم عنيف أثناء توجهها إلى مطار بيروت، حيث أُضرمت النيران في إحدى مركبات القافلة".

وأكدت أن الهجوم أسفر عن إصابة نائب قائد قوات اليونيفيل المنتهية ولايته، الذي كان في طريقه إلى بلاده بعد انتهاء مهمته.

ولم توجه اليونيفيل الاتهامات للجهة التي اعترضت قافلتها، فيما ضرب الجيش اللبناني طوقا حول السيارة المحترقة والتي حملت شعار الأمم المتحدة، على بعد عشرات الأمتار من مناصرين لحزب الله احتشدوا على الطريق بحسب وكالة فرانس برس.

ولم تعرف على الفور هويات الأشخاص الذي أحرقوا السيارة.

وقال مصدر أمني لبناني لرويترز إن فردا على الأقل من قوات حفظ السلام أصيب، الجمعة، بعد إضرام مؤيدين لجماعة حزب الله النار في السيارة التابعة للأمم المتحدة قرب مطار بيروت.

وعبرت اليونيفيل عن صدمتها من "الهجوم المريع" على قوات حفظ السلام التي تعمل على استعادة الأمن والاستقرار في جنوب لبنان خلال فترة صعبة.

وأكدت قوت اليونيفيل أن مثل هذه "الهجمات ضد قوات حفظ السلام تعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقد تشكل جرائم حرب".

وطالبت السلطات اللبنانية بإجراء تحقيق شامل وفوري، والعمل على تقديم جميع المسؤولين عن هذا الهجوم إلى العدالة.

تستمر قوات حفظ السلام في تنفيذ مهمتها لتأمين الأمن والاستقرار في جنوب لبنان وفقا لولايتها التي نص عليها قرار مجلس الأمن رقم 1701.