زيارة بن فرحان هي أول زيارة يقوم بها أكبر دبلوماسي سعودي إلى بيروت منذ 15 عاما - صورة تعبيرية - فرانس برس
زيارة بن فرحان هي أول زيارة يقوم بها أكبر دبلوماسي سعودي إلى بيروت منذ 15 عاما - صورة تعبيرية - فرانس برس

يترقب لبنان زيارة وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، الخميس، لتقديم التهاني بانتخاب رئيس الجمهورية، جوزاف عون، وتسليمه دعوة من، الملك سلمان بن عبد العزيز، لزيارة السعودية، وفقا لما أفادت به مراسلة "الحرة" في بيروت.

وعلى جدول أعمال بن فرحان سلسلة لقاءات مع المعنيين، لتذليل العقبات أمام تشكيل الحكومة وانطلاقة الولاية الرئاسية الجديدة بشكل قوي وفاعل، بالتنسيق مع السفير السعودي، وليد البخاري، ولتأكيد استعداد السعودية لمساعدة لبنان في كافة المجالات، وفق ما أفادت به المراسلة، خاصة وأن الرئيس عون كان قد زار السعودية قبل أيام من انتخابه.

وفيما يخص مواعيد اللقاءات، يستقبل وزير الخارجية والمغتربين، عبد الله بو حبيب، بن فرحان في مطار بيروت الدولي الساعة 13:30 بتوقيت غرينتش.

كما يلتقي رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عند الساعة 16:00 بتوقيت غرينتش في السرايا الحكومية.

ومن المتوقع أن يلتقي بن فرحان أيضا رئيس الجمهورية، جوزاف عون، والرئيس المكلف تشكيل الحكومة، نواف سلام، ورئيس البرلمان، نبيه بري، الساعة 14:30 بتوقيت غرينتش.

ويذكر أن زيارة بن فرحان هي أول زيارة يقوم بها أكبر دبلوماسي سعودي إلى بيروت منذ 15 عاما.

إشعال النار بسيارة للأمم المتحدة على طريق مطار بيروت
إشعال النار بسيارة للأمم المتحدة على طريق مطار بيروت

تعرضت سيارة تابعة لقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان "يونيفيل" لهجوم على طريق مؤد إلى مطار بيروت الدولي، بحسب بيان.

وقالت قوة اليونيفيل في البيان إن "قافلة تابعة لقوات حفظ السلام من اليونيفيل تعرضت، مساء الجمعة لهجوم عنيف أثناء توجهها إلى مطار بيروت، حيث أُضرمت النيران في إحدى مركبات القافلة".

وأكدت أن الهجوم أسفر عن إصابة نائب قائد قوات اليونيفيل المنتهية ولايته، الذي كان في طريقه إلى بلاده بعد انتهاء مهمته.

ولم توجه اليونيفيل الاتهامات للجهة التي اعترضت قافلتها، فيما ضرب الجيش اللبناني طوقا حول السيارة المحترقة والتي حملت شعار الأمم المتحدة، على بعد عشرات الأمتار من مناصرين لحزب الله احتشدوا على الطريق بحسب وكالة فرانس برس.

ولم تعرف على الفور هويات الأشخاص الذي أحرقوا السيارة.

وقال مصدر أمني لبناني لرويترز إن فردا على الأقل من قوات حفظ السلام أصيب، الجمعة، بعد إضرام مؤيدين لجماعة حزب الله النار في السيارة التابعة للأمم المتحدة قرب مطار بيروت.

وعبرت اليونيفيل عن صدمتها من "الهجوم المريع" على قوات حفظ السلام التي تعمل على استعادة الأمن والاستقرار في جنوب لبنان خلال فترة صعبة.

وأكدت قوت اليونيفيل أن مثل هذه "الهجمات ضد قوات حفظ السلام تعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقد تشكل جرائم حرب".

وطالبت السلطات اللبنانية بإجراء تحقيق شامل وفوري، والعمل على تقديم جميع المسؤولين عن هذا الهجوم إلى العدالة.

تستمر قوات حفظ السلام في تنفيذ مهمتها لتأمين الأمن والاستقرار في جنوب لبنان وفقا لولايتها التي نص عليها قرار مجلس الأمن رقم 1701.