أجرى رئيس الحكومة اللبنانية، نواف سلام، الجمعة، جولة تفقدية في جنوب البلاد، يرافقه وفد رسمي يضم وزيرة البيئة، تمارا الزين.
واختار سلام الانتقال إلى المنطقة عبر مروحية عسكرية، حيث تشمل جولته زيارات لعدد من المواقع العسكرية والبلدات الجنوبية.
وشملت المحطات الأساسية في الجولة زيارة قيادة قطاع جنوب الليطاني، و"ثكنة بنو - بركات" في مدينة صور، إضافة إلى ثكنة "فرانسوا الحاج" في بلدة مرجعيون.
كما تفقد رئيس الحكومة طريق مرجعيون - الخيام، إلى جانب جولة ميدانية في بلدة الخيام والوقوف على تمركز الجيش اللبناني هناك.

وامتدت الجولة لتشمل تفقد طريق عام الخيام - مرجعيون - الخردلي - كفرتبنيت، قبل أن يصل الوفد إلى مدينة النبطية، حيث سيقوم بجولة في أرجائها للاطلاع على الأوضاع العامة فيها.
وتأتي هذه الزيارة في إطار متابعة الحكومة للوضع الأمني والميداني في الجنوب، ودعم جهود الجيش اللبناني في ظل التطورات المستجدة في المنطقة.
مقتل قيادي في حزب الله
من جانب آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أن غارة جوية استهدفت، الخميس، محمد مهدي علي شاهين في منطقة الهرمل، وذلك بتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية.
وأشار البيان إلى أن شاهين كان مسؤولًا عن تنسيق صفقات أسلحة ونقلها من سوريا إلى لبنان، مضيفًا أنه لعب دورًا بارزًا في دعم قدرات حزب الله عبر تنسيق عمليات الشحن والتوزيع.

وذكر البيان أن نشاطات شاهين كانت تشكل تهديدًا لإسرائيل، وتعتبر خرقًا للتفاهمات القائمة بين إسرائيل ولبنان.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قد أكد، الخميس، أن قوات بلاده "ستبقى إلى أجل غير مسمى" في المنطقة العازلة على طول الحدود مع لبنان وأن انتشارها هناك "يعتمد على الوضع".
وقال كاتس خلال مؤتمر لقادة المجالس الإقليمية في إسرائيل "هناك منطقة عازلة (على الحدود مع لبنان)، لم يكن الأمر سهلا لكنني تمسكت بموقفي، حصلنا على ضوء أخضر أميركي، قدمنا لهم خريطة وسنبقى إلى أجل غير مسمى، الأمر يعتمد على الوضع لا على الوقت".
وكان من المقرر أن تنسحب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في 18 فبراير الجاري بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين الجانبين في نوفمبر 2024.