إسرائيل تستهدف قياديا جديدا في حزب الله
إسرائيل تستهدف قياديا جديدا في حزب الله

أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل القيادي في حزب الله، خضر هاشم، بهجوم لسلاح الجو استهدفه، الثلاثاء، في منطقة قانا، جنوبي لبنان.

وأوضح الجيش في بيان أن هاشم كان يشغل منصب قائد القوات البحرية في قوة الرضوان التابعة لحزب الله، إذ كان مسؤولا عن التخطيط لتنفيذ "عمليات إرهابية" في المجال البحري ضد إسرائيل، حتى في ظل وقف إطلاق النار، بحسب نص البيان.

وأضاف أن هاشم انضم إلى صفوف حزب الله قبل نحو عقدين من الزمن، ومر بتسلسل من المناصب داخل التنظيم. 

ورغم التوصل الى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله واسرائيل في 27 نوفمبر 2024 بوساطة أميركية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، لا تزال اسرائيل تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.

وتقول إسرائيل إنها تستهدف مواقع ومنشآت لحزب الله، وإنها لن تسمح له بإعادة بناء قدراته بعد الحرب.

وكان يُفترض بموجب الاتفاق أن تنسحب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان خلال 60 يوما، قبل أن يتمّ تمديدها حتى 18 فبراير.

لكن مع انقضاء المهلة، أبقى الجيش الإسرائيلي على وجوده في 5 نقاط استراتيجية في جنوب لبان على امتداد الحدود، تخوله الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الاسرائيلي للتأكد "من عدم وجود تهديد فوري".

واعتبر لبنان "استمرار الوجود الاسرائيلي في أي شبر من الأراضي اللبنانية احتلالا".

دخان كثيف عقب غارة على أحد المباني في مدينة صور جنوبي لبنان (فرانس برس)
دخان كثيف عقب غارة على أحد المباني في مدينة صور جنوبي لبنان (فرانس برس)

أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، اعتراض صواريخ أطلقت من جنوب لبنان على شمال إسرائيل.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، "سلاح الجو يعترض قبل قليل ثلاث قذائف صاروخية أطلقت من لبنان نحو إسرائيل. تم تفعيل الإنذارات في تمام الساعة 07:32 و07:34 (بالتوقيت المحلي) في بلدة المطلة الحدودية".

وهذه المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق صواريخ من جنوب لبنان منذ الإعلان عن وقف لإطلاق النار في نوفمبر الماضي، بعد حرب مدمرة بين إسرائيل وحزب الله.

ويذكر أن إسرائيل تستمر بشن غارات في جنوب لبنان والبقاع والحدود اللبنانية السورية، وتقول إنها تكافح أنشطة وعمليات لحزب الله وتضرب مواقع عسكرية، وما زالت قواتها تتواجد في 5 نقاط بمناطق جنوب لبنان.

وتسببت الحرب بمقتل وإصابة آلاف الأشخاص في لبنان ومئات الأشخاص في إسرائيل، وتعرضت غالبية القرى والبلدات في جنوب لبنان للدتدمير، كما تم قصف الكثير من المباني في الضاحية الجنوبية لبيروت والبقاع.