ذكرت مصادر لقناة "الحرة"، الأربعاء، أن زيارة رسمية إلى دمشق كان من المقرر أن يجريها وفد لبناني أمني رفيع المستوى، برئاسة وزير الدفاع ميشال منسى، قد تأجلت إلى وقت وقت لاحق.
وحسب المصادر كان من المتوقع أن تتناول المباحثات مع القيادة السورية الجديدة، سبل الحدّ من التوتّرات الحدودية، وتعزيز التعاون والتنسيق الأمني بين البلدين.
وأوضحت مصادر مطلعة لـ"الحرة"، أن تلك المباحثات كانت ستتطرق أيضا إلى طرق مكافحة التهريب وضبط المعابر غير الشرعية.
وأعلن الجيش اللبناني في وقت سابق، إغلاق 6 معابر غير شرعية على الحدود الشمالية والشرقية مع سوريا، ضمن جهود مكافحة أعمال التسلل والتهريب بين البلدين.
وكان عناصر من الأمن العام السوري قد تعرضوا لإطلاق نار على الحدود اللبنانية، من قِبَل جماعات مسلحة تنشط في مجال التهريب.
واتهمت وزارة الدفاع السورية "ميليشيات تابعة لحزب الله" بخطف عناصر بالجيش السوري على الحدود اللبنانية، قبل أن يتم اقتيادهم للأراضي اللبنانية وقتلهم، وهو ما نفته تلك الجماعة.
وزادت حدة التوتر لاحقا بعدما أعلن الجيش اللبناني عن تعرض مواقع في منطقة الهرمل لقصف من الجانب السوري، قبل أن يرد على مصادر النيران بعدما أوعز الرئيس اللبناني جوزاف عون بذلك.
وقال الجانب السوري إن الهدف من عملياته الأخيرة عند الحدود هو طرد مسحلي حزب الله من القرى والمناطق السورية، التي يتخذها أماكن مؤقتة لـ"عمليات التهريب وتجارة المخدرات".