وأعلن السناتور جون ماكين للصحافيين في ختام لقاء مع رايس استمر أكثر من ساعة "لسنا مرتاحين للعديد من الأجوبة التي وردتنا وتلك التي لم تردنا".
واستخدم عدد من الجمهوريين هجوم بنغازي حجة لعرقلة احتمال تعيين رايس وزيرة للخارجية. ويفترض أن تحصل رايس على موافقة قسم من الجمهوريين في مجلس الشيوخ لتولي هذا المنصب.
وقالت السناتور كيلي ايوت القريبة من ماكين "سأعارض تعيينها ما دمت لم أحصل على أجوبة عن أسئلتنا".
وكانت رايس قد أعلنت باسم الحكومة بعد خمسة أيام من وقوع الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي الذي أسفر عن مقتل السفير وثلاثة أميركيين، أن العملية هي على الأرجح نتيجة تظاهرة عفوية مناهضة لأميركا خرجت عن السيطرة.
لكن الحكومة الأميركية أقرت بعدها بأن ما حصل اعتداء إرهابي شارك فيه إسلاميون مدججون بالسلاح.
وقال السناتور ليندسي غراهام الثلاثاء "لم يكن هناك أي تبرير لعرض سيناريو كالذي عرضته السفيرة رايس والرئيس أوباما قبل ثلاثة أسابيع من الاقتراع" الرئاسي، ملمحا إلى أن الحكومة حاولت التستر على الطابع الإرهابي للهجوم لعدم الإضرار بفرص إعادة انتخاب باراك أوباما.
وأقرت رايس في بيان بأن معلومات وكالات الاستخبارات التي كانت بحوزتها بعد خمسة أيام على الهجوم "لم تكن صحيحة"، مؤكدة أنه "لم يكن في نية أحد في الحكومة خداع الأميركيين" بشأن طبيعة الهجوم.
وذكرت وسائل إعلام أميركية أن رايس ستلتقي الأربعاء نوابا آخرين للاستمرار في تمهيد الطريق لتعيينها في هذا المنصب.
ولم يؤكد أوباما بعد خياره في شأن الشخصية التي ستخلف كلينتون.