وقال أوباما في مقابلة مع شبكة "NBC" سجلت السبت وبثت الأحد "نحن لا نبحث عن أعذار"، مضيفا "لن نقول أنه لم تحصل مشكلة، لقد حصلت مشكلة كبرى".
وأضاف أوباما أنه سيتم العمل بكل التوصيات التي وردت في التقرير الذي وضعته لجنة تحقيق في هذا الهجوم ووجهت فيه انتقادات شديدة إلى وزارة الخارجية.
وتابع قائلا "في ما يتعلق بالمسؤولين عن هذا الاعتداء هناك تحقيق جار. مكتب التحقيقات الفدرالي أرسل عملاء إلى ليبيا مرات عدة. لدينا خيوط جيدة جدا"، من دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل حول هذه الخيوط.
ودافع الرئيس الأميركي في المقابلة نفسها عن المندوبة الأميركية الدائمة في الأمم المتحدة السفيرة سوزان رايس التي اتهمها الجمهوريون وفي مقدمهم السناتور جون ماكين بتضليل الرأي العام والكونغرس عندما نسبت هذا الاعتداء في بادئ الأمر إلى حركة عفوية قام بها حشد غاضب من بث فيلم مسيء للإسلام على الانترنت.
وكانت رايس تعتبر الأوفر حظا لخلافة وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، إلا أن الهجوم الجمهوري العنيف عليها على خلفية هذا الهجوم أدى بها إلى سحب ترشيحها.
وقال أوباما "لقد صرحت مرارا أمام كاميرات التلفزيونات ما كنا نعتقد أنه أفضل المعلومات في ذلك الوقت"، مشيرا إلى أن "الهجوم الذي تعرضت له هو هجوم محض سياسي"، مشددا على أنه "من بين كل أعضاء فريقي لشؤون الأمن القومي كانت على الأرجح أقل شخص له علاقة بما جرى في بنغازي".
وكانت القنصلية الأميركية في بنغازي قد تعرضت لهجوم في 11 سبتمبر/أيلول شنته جماعات متطرفة وأدى إلى مقتل أربعة أميركيين بينهم السفير في ليبيا كريس ستيفنز.