وقالت عضوة خلية الأزمة في وزارة الصحة ماجدة الفلاح إن "الوضع بات تحت السيطرة، وتم أخذ عينات من المرضى وأرسلت إلى دول أوروبية لإجراء تحاليل إضافية".
وأكدت أن فريقا من الخبراء في علم السموم جاء من تونس لتقديم المساعدة للسلطات الليبية.
وكان وزير الصحة الليبي نور الدين دغمان قد ذكر أن حالات التسمم والوفاة نجمت عن مادة الميثانول التي يحتوي عليها مشروب كحولي محلي الصنع.
والميثانول، الذي يستخدم أيضا كوقود، يضاف أحيانا بكميات صغيرة إلى المشروبات الكحولية التي تنتج سرا لزيادة مفعول الكحول، إلا أن هذه المادة يمكن أن تؤدي إلى العمى والفشل الكلوي بل وإلى الموت إذا كان تركيزها قويا.
ويمنع بيع المشروبات الكحولية وتناولها في ليبيا غير أن ثمة حركة تهريب كبيرة لهذه المشروبات المصنعة محليا أو المستوردة سرا من الدول المجاورة.
وكان الزعيم الليبي السابق معمر القذافي منع الخمور في ليبيا لدى توليه السلطة عام 1969 إلا أنه لم يصدر قانون بحظرها سوى في عام 1974.