عناصر من الجيش الجزائري- أرشيف
عناصر من الجيش الجزائري- أرشيف

أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية الأربعاء أن قوات الجيش قتلت سبعة مسلحين إسلاميين في الأخضرية على بعد 70 كيلومترا جنوب شرق العاصمة.

وأفادت الوزارة في بيان على موقعها الإلكتروني بالتعرف على هوية ثلاثة مسلحين، أحدهم ينشط في المجموعات الإسلامية المسلحة منذ 1993، في حين يجري العمل لكشف هوية أربعة مسلحين.

وأضاف أن العملية أسفرت عن العثور على أربعة رشاشات من نوع كلاشنيكوف وتدمير مخبأين للإرهابيين، حسب تعبير الوزارة.

وتطلق السلطات الجزائرية تسمية "إرهابيين" على الإسلاميين الذي حملوا السلاح في بداية 1990 لإسقاط النظام، ما تسبب بحرب أهلية أسفرت عن مقتل 200 ألف شخص وفق حصيلة رسمية.

 

المصدر: وكالات  

 

 

 

نساء جزائريات في إحدى التظاهرات_أرشيف.
نساء جزائريات في إحدى التظاهرات_أرشيف.

قال مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في الصحة داينيوس بوراس الثلاثاء، إن هناك "غضا للنظر" بشكل واسع، عن العنف المرتكب بحق النساء والأطفال في الجزائر.

وأضاف بوراس الذي قضى أسبوعين في الجزائر أن "هناك إرثا من التسامح إزاء بعض أشكال العنف في بعض الظروف ضد بعض المجموعات والقطاعات من السكان".

وأوضح بوراس خلال مؤتمر صحافي أن العنف الذي شهدته الجزائر خلال الحرب الأهلية في تسعينيات القرن الماضي، وأوقع 200 ألف قتيل تسبب في "صدمة عميقة لم تتم معالجتها بعد بالطريقة المناسبة".

وأكد بوراس أن العقاب الجسدي "مازال مقبولا في الأسرة والسجون"، مشيرا إلى أن الضحايا يستحقون الحماية وليس العقاب.

وبحسب إحصائيات رسمية فإن 9000 آلاف شكوى تقدمت بها نساء تعرضن للعنف في 2015، بينما يؤكد مختصون أن هذا الرقم لا يمثل الواقع بما أن الكثير من النساء لا يتقدمن بالشكوى خشية النظرة المجتمعية السلبية.

وفي كانون الأول/ديسمبر الماضي أقر البرلمان تعديلات جديدة في القانون تعاقب بالسجن الرجل الذي يمارس العنف الجسدي والمعنوي ضد المرأة، حتى وإن كان زوجها، ونص القانون للمرة الأولى على معاقبة من يتحرش بالنساء.

وسيقدم بوراس تقريرا شاملا في حزيران/يونيو 2017 خلال دورة عادية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

 

المصدر: وكالات