مسلحون يقاتلون داعش في سرت
مسلحون يقاتلون داعش في سرت

حققت القوات التابعة لحكومة الوفاق الليبية تقدما في معاركها ضد تنظيم الدولة الإسلامية داعش في محيط مدينة سرت التي تخضع لسيطرة المتشددين منذ نحو عام.

وقال المكتب الإعلامي لعملية "البنيان المرصوص" التي تشنها القوات الحكومية إن وحداتها تقدمت باتجاه سرت انطلاقا من الجفرة وسط ليبيا، وإن طائرات حربية ليبية شنت ست غارات على مواقع للتنظيم في المنطقة، مؤكدا تحقيق تقدم على حساب داعش في جنوب المدينة.

وأسفرت المعارك بين الجانبين عن مقتل محمد سوالم، وهو وزير سابق وأحد قادة القوات الحكومية، إضافة إلى أحد أفراد الهندسة العسكرية، وإصابة آخرين.

مزيد من التفاصيل في تقرير مراسل "راديو سوا" عيسى موسى:

​​

وقال عضو المجلس الأعلى للدولة عبد الرحمن الشاطر في اتصال مع "راديو سوا" من طرابلس، إن عملية القضاء على داعش في ليبيا ليست مستحيلة، لكنها لن تكون سهلة، مقللا في الوقت ذاته من أهمية وقدرة التنظيم.

وأوضح الشاطر أن عودة الاستقرار الأمني إلى البلاد يعتمد على توافق الليبيين فيما بينهم:

​​

المصدر: راديو سوا
 

قوات ليبية تستعد لمهاجمة داعش في سرت
قوات ليبية تستعد لمهاجمة داعش في سرت- أرشيف.

دعت حكومة الوفاق الوطني الليبية الدول الداعمة لها الخميس إلى التعجيل في مدها بالسلاح، بعد ساعات من مقتل 32 من مقاتليها في معارك مع تنظيم الدولة الإسلامية داعش غرب مدينة سرت الساحلية.

وقالت الحكومة في بيان نشر على حسابها في موقع تويتر إنها تدعو "المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والتعجيل بتجسيد الوعود التي قطعها بالمساعدة ورفع حظر السلاح المفروض على ليبيا".​​

​​

وتخوض القوات التابعة لحكومة الوفاق معارك ضد داعش قرب سرت في محاولة لمنع التنظيم من التقدم غرب المدينة الخاضعة لسيطرته منذ حزيران/ يونيو 2015.

تحديث (21:42 ت.غ)

قتل 32 عنصرا من القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني الليبية الأربعاء، في اشتباكات مع تنظيم الدولة الإسلامية داعش، وفي تفجير سيارة مفخخة شرق طرابلس قرب مدينة سرت الساحلية، وفق ما أفادت به مصادر من هذه القوات.

وذكرت غرفة العمليات الخاصة بمحاربة داعش أن سبعة من القتلى قضوا في تفجير السيارة المفخخة الذي استهدف تجمعا عسكريا قرب قرية بويرات الحسون، على بعد نحو 60 كيلو مترا غرب سرت.

وأعلنت الغرفة أن قوات الحكومة الليبية المدعومة من المجتمع الدولي والأمم المتحدة اشتبكت الأربعاء، مع مجموعة تابعة لتنظيم داعش تمكنت من التسلل إلى منطقة قريبة من بلدة أبو قرين الاستراتيجية، وهاجمت تجمعا عسكريا.

وكانت القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني قد استعادت الثلاثاء السيطرة على منطقة أبو قرين على بعد نحو 70 كيلومترا غرب قرية بويرات الحسون.

وتراجع التنظيم إلى منطقة بويرات الحسون مخلفا وراءه عشرات السيارات المفخخة والألغام، وفق ما أعلن مسؤولون في غرفة العمليات التابعة لحكومة الوفاق.

وتخضع القوات العسكرية في الغرب الليبي لسلطة حكومة الوفاق، بينما يقود الجنرال خليفة حفتر، قوات في الشرق الليبي مؤيدة لحكومة لا تحظى بالاعتراف الدولي.

المصدر: وكالات