سيف الإسلام القذافي
سيف الإسلام القذافي

أعلنت المحكمة العليا في ليبيا الخميس أن ستة مسؤولين ليبيين من نظام معمر القذافي يحاكمون بتهم قمع الثورة عام 2011، سيفرج عنهم بانتظار محاكمتهم في الاستئناف.

وصرح صديق الصور من مكتب المدعي العام في طرابلس لوكالة الصحافة الفرنسية، أن المحاكمة في الاستئناف أرجئت لأجل غير مسمى، وقررت المحكمة العليا تعليق حبسهم "لأسباب تتعلق بوضعهم الصحي أو سنهم" بناء على طلب محاميهم.

وأضاف الصور أن قرار المحكمة سيرفع إلى السجن في طرابلس للإفراج عنهم، وبينهم عدد من الوزراء السابقين.

والمسؤولون هم محمد بلقاسم الزوي ومحمد أحمد الشريف وعبد المجيد المزوقي وعمار المبروك، وهم وزراء سابقون، إلى جانب الإفراج عن عبد الحفيظ الزليتني وهو حاكم سابق للبنك المركزي وعمل وزيرا ايضا، وحسني الوحيشي الصادق.

وكان المسؤولون الستة قد صدرت بحقهم أحكام بين خمس سنوات والمؤبد، في منتصف 2015.

وحكم عليهم في إطار محاكمة شملت 36 متهما بينهم أحد أبناء القذافي سيف الإسلام، واستمرت المحاكمة 16 شهرا. وأدنتهم المحكمة بالمشاركة في قمع الثورة الشعبية التي أفضت إلى سقوط حكم القذافي في 2011.

ووجهت إليهم خصوصا تهم القتل والنهب والتخريب وأعمال تمس بالوحدة الوطنية والتآمر في التحريض على الاغتصاب وتجنيد مرتزقة أفارقة.

وقد صدرت عقوبة الإعدام على سيف الإسلام القذافي.

 

المصدر: وكالات

 

عناصر  في القوات الليبية التابعة لحكومة فايز السراج
عناصر في القوات الليبية التابعة لحكومة فايز السراج

قالت مصادر طبية ليبية الخميس إن كتائب ليبية متحالفة مع الحكومة التي تدعمها الأمم المتحدة في طرابلس، فقدت 10 من عناصرها فيما أصيب 40 من أفرادها في قتال قرب مدينة سرت معقل تنظيم الدولة الإسلامية داعش الأربعاء.

وتقدمت الكتائب التي يتألف معظمها من مقاتلين من مدينة مصراتة الغربية، باتجاه أطراف سرت الأسبوع الماضي بهدف استعادة السيطرة على المدينة التي سقطت في قبضة داعش العام الماضي.

وأحرزت الكتائب تقدما الأربعاء جنوب المدينة وعند محطة للكهرباء في غربها وفقا لبيانات نشرت على حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي. وقالت الكتائب إنها تعرضت لتفجير أربع سيارات ملغومة، انفجرت اثنتان منها قبل بلوغ القوات هدفها.

وفي وقت سابق هذا الأسبوع، تمكنت قوة حرس المنشآت النفطية التي تتولى مراقبة مرافئ نفط رئيسية في شرق ليبيا، من انتزاع السيطرة على بلدتين صغيرتين من قبضة داعش الذي ثبت موطئ قدم في ليبيا في خضم الفوضى السياسية والصراع في البلاد.

وتتطلع الدول الغربية لأن تتمكن حكومة فايز السراج التي وصلت إلى طرابلس في آذار/ مارس من توحيد الفصائل المتناحرة في ليبيا لهزيمة داعش.

المصدر: وكالات