عناصر في القوات الليبية التابعة لحكومة فايز السراج_أرشيف
عناصر في القوات الليبية التابعة لحكومة فايز السراج_أرشيف

قالت وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون الخميس، إن التقدم الذي أحرزته قوات الحكومية الليبية ضد تنظيم الدولة الإسلامية داعش "مشجع"، بعد دخولها الخميس إلى مدينة سرت معقل التنظيم شرق طرابلس.

وقال المتحدث باسم البنتاغون بيتر كوك خلال مؤتمر صحافي: "نحن نراقب الوضع عن كثب وما نراه يشجعنا".

وأضاف كوك أن التقدم في سرت "يشير إلى أن حكومة الوحدة الوطنية تتقدم على غرار القوات التي تدعمها".

وأوضح كوك بالقول: "في حال تمكنت الحكومة من القيام وحدها" بطرد تنظيم داعش، من دون دعم عسكري غربي، هذا "سيكون تطورا مرحبا به".

وترى الولايات المتحدة في هذا التقدم العسكري للقوات الحكومية خطوة إيجابية لحكومة الوفاق الوطني المدعومة من المجتمع الدولي.

وستشكل خسارة سرت انتكاسة كبيرة للتنظيم، إذ أنها كانت القاعدة الرئيسية له في ليبيا، وتأتي هذه الخسارة في وقت يخسر التنظيم مواقع له أيضا في العراق وسورية.

تحديث:22:22 تغ

أعلنت القوات التابعة لحكومة الوفاق الليبية الأربعاء استعادة مواقع عدة من تنظيم الدولة الإسلامية داعش، بينها معسكران قرب مدينة سرت.

وقال المركز الإعلامي لقوات حكومة الوفاق عبر فيسبوك: "قواتنا تسيطر على معسكر تاقرفت بالكامل، فيما تقوم سرية الهندسة العسكرية بتمشيطه وإزالة الألغام التي زرعتها عصابات داعش قبل فرارها". وأسفرت المواجهات عن مقتل ستة وإصابة 15 آخرين.

 وأضاف المصدر أن القوات استعادت معسكر الجالط وجسر وتقاطع قصر بوهادي الذي يؤدي إلى المدخل الشرقي لسرت. وكان التنظيم قد استولى على المدينة في أيار/مايو 2015.

وأكد المركز أن قوات حكومة الوفاق "تحرز تقدما على كافة المحاور، والألغام التي زرعها داعش تبطئ التقدم ولا تعرقله"، لافتا إلى أن "سلاح الجو الليبي نفذ سبع غارات جوية على مراكز لداعش".

وبعد شهرين من انتقال حكومة الوفاق المدعومة من الأمم المتحدة إلى طرابلس، ما زالت هذه الحكومة تواجه صعوبات في إعادة الاستقرار إلى بلاد تعاني انقساما عميقا، وباتت بعض مناطقها معاقل لتنظيم الدولة الإسلامية.

 

المصدر: وكالات

 

 وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني (أرشيف)
وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني (أرشيف)

طلبت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، الاثنين، من الأمم المتحدة السماح للعملية البحرية الأوروبية قبالة ليبيا، بمراقبة تطبيق حظر الأسلحة المفروض على هذا البلد منذ 2011.

وحضّت موغيريني أعضاء مجلس الأمن على تبني القرار الذي تجري مناقشته و"يسمح لعملية صوفيا بتطبيق حظر الأمم المتحدة حول الأسلحة في أعالي البحار قبالة ليبيا".

وأضافت: "آمل أن يتخذ المجلس مرة أخرى الخيار السليم ويساعدنا على جعل المتوسط مكانا أكثر أمانا لنا جميعا"، بتبني هذا النص الذي سيوسع تفويض عملية صوفيا البحرية الأوروبية.

وبحسب دبلوماسيين، فقد تم توزيع مشروع قرار فرنسي بريطاني يسمح للبحرية الأوروبية بمراقبة تطبيق حظر الأسلحة.

وسيصبح بإمكان القطع الحربية الأوروبية عند تبني مشروع القرار اعتراض المراكب أو السفن التي يشتبه في نقلها أسلحة إلى ليبيا، في أعالي البحار دون طلب موافقة الدول التي ترفع تلك السفن أعلامها.

وقال السفير الروسي فيتالي تشوركين إن بلاده "لا تعارض" مشروع القرار، لكنها "قلقة" حيال بعض ما يتضمنه. وتريد موسكو خصوصا التأكد من أن الأمم المتحدة لن تتهم بـ"الانحياز لطرف أو آخر" في النزاع الليبي.

وفضلا عن تطبيق الحظر، يبحث الأوروبيون تدريب جهاز خفر السواحل الليبي، الذي سيتم بشكل ثنائي دون قرار دولي.

 

المصدر: وكالات