صورة لطائرة الخطوط الجوية الليبية داخل مطار معيتيقة
صورة لطائرة الخطوط الجوية الليبية داخل مطار معيتيقة

أعلن مطار معيتيقة الدولي في طرابلس الجمعة استئناف حركة الملاحة بعد توقف مؤقت إثر سقوط قذائف مجهولة المصدر داخله.

وأوضحت إدارة مطار معيتيقة عبر صفحتها في فيسبوك أنه "بعد توقف الملاحة الجوية لساعتين، تم إعادة فتح المطار من جديد".

​​وهبطت طائرة الخطوط الجوية الأفريقية القادمة من مطار اسطنبول الدولي، كما أقلعت طائرة لهذه الشركة إلى مطار قرطاج الدولي في تونس، بحسب إدارة المطار.

وتسبب التوقف المؤقت لحركة الملاحة، إلى تحويل رحلة من تركيا إلى مطار مصراتة.

وتبعد مدينة مصراتة 200 كلم الى الشرق من العاصمة.

ولم تتبن أي جهة سقوط القذائف، لكن قوات تابعة لحكومة الوفاق الوطني اتهمت الجيش الوطني الليبي الذي يقوده خليفة حفتر.

وكتبت عملية "بركان الغضب" في تدوينة نشرتها عبر صفحتها الرسمية في فيسبوك، "استهداف جديد لمطار معيتيقة الدولي تسبب في هلع كبير بين الركاب، في جريمة حرب جديدة تضاف إلى سجل مجرم الحرب حفتر".

ومطار معيتيقة الدولي المنفذ الجوي الوحيد غرب ليبيا ويقع داخل قاعدة جوية.

وقد توقفت حركة الملاحة في هذا المطار بعد تعرضه لقصف من قوات حفتر التي تقول إنه يستخدم لشن هجمات ضدها.

ويستخدم المطار للرحلات الجوية بدلا من مطار طرابلس الدولي المعطل منذ 2014 بسبب معارك عنيفة آنذاك.

ولا تعمل سوى شركات طيران ليبية في البلاد تؤمن رحلات داخلية وأخرى خارجية منتظمة مع بعض الدول مثل تونس والأردن وتركيا.

وتشن قوات "الجيش الوطني الليبي" الموالية لخليفة حفتر، منذ الرابع من أبريل هجوما للسيطرة على طرابلس حيث مقر حكومة الوفاق المدعومة دوليا.

وأسفرت المعارك حتى الآن عن سقوط 692 قتيلا وإصابة أكثر من 4 آلاف شخص بجروح، بحسب منظمة الصحة العالمية.

الخطوط الجوية الليبية- تعبيرية
من بين التهم الإهمال في إجراء الفحوصات الدورية للطائرات- تعبيرية

أعلن مكتب النائب العام في ليبيا، الأربعاء، حبس عشرة مسؤولين من شركتي الخطوط الجوية الأفريقية والخطوط الجوية الليبية، على ذمة التحقيق، في قضايا تتعلق بانتهاكات تؤثر على سلامة النقل الجوي.

وأوضح المكتب في بيان على فيسبوك، أن التحقيقات، التي أشرف عليها نائب النيابة العامة، ركزت على انتهاكات وقعت نتيجة لقصور في تشغيل الطائرات، بما في ذلك مخالفات هددت سلامة الطيران المدني.

ولم يكشف البيان عن تفاصيل الحوادث، لكنه أشار إلى أنها تتعلق أساسا بقصور في تسيير رحلات جوية.

وقال البيان إن "مسيري الشركتين، خالفوا نظم سلامة الطيران المدني؛ بتعمدهم تسيير رحلات جوية، بواسطة طائرات لا تتوافر على شروط ومعايير السلامة، مما عرض حياة الركاب والمحيط للخطر، في رحلات عدة".

ووفقا للمحققين، تبين أن أسباب الحوادث تعود إلى إهمال في إجراء الفحوصات الدورية للطائرات، وعدم الالتزام بمعايير الشركات المصنعة، فضلا عن تجاهل الصيانة المطلوبة، سواء كانت خفيفة أو ثقيلة.

كما تم اكتشاف استبدال قطع غيار غير مطابقة للمواصفات، في أماكن غير مرخصة من قبل الشركات المنتجة للطائرات.

وفي نهاية التحقيقات الأولية، تم استجواب مديري الشركتين والمسؤولين عن صلاحية الطائرات، والشؤون الفنية والسلامة الجوية، لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.