طالبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الخميس، بالإفراج الفوري عن عضوة مجلس النواب سهام سرقيوة التي يعتقد أنها اختطفت من منزلها في مدينة بنغازي شرقي ليبيا.
وأعربت البعثة في بيان "عن قلقها البالغ إزاء التقارير المتعلقة باختفاء سرقيوة وإصابة زوجها وتتابعها بشكل وثيق"، ودعت إلى "الإفراج عنها فورا"، مطالبة السلطات المعنية إلى "التحقيق في الاعتداء الذي استهدف منزلها، واختفائها القسري، وإلى الكشف عن مكان تواجدها".
وأضافت البعثة الأممية أن "الاختفاء القسري والاعتقال والاختطاف غير القانونيين بسبب التعبير عن الرأي أو الانتماءات السياسية يمثل ضربة قاصمة لسيادة القانون ويشكل انتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان".
وشددت على أنه "لن يكون هناك تسامح مع إخماد أصوات النساء في مواقع صنع القرار"، وأكدت "التزامها القوي بدعم الدور الهام الذي تلعبه المرأة الليبية في صنع السلام وبناء السلام ومشاركتها الكاملة وانخراطها في الحياة السياسية وصنع القرار".
بعثة الأمم المتحدة للدعم في #ليبيا تستنكر الاختفاء القسري للسيدة سرقيوة، عضو مجلس النواب المنتخب، داعيةً إلى إطلاق سراحها على الفور... نص البيان: https://t.co/MBuR42fnfD pic.twitter.com/BNc1WrOLam
— UNSMIL (@UNSMILibya) July 18, 2019
واشتهرت سرقيوة بانتقادها لخليفة حفتر، قائد قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) وهجومه على طرابلس، وتدعو إلى تبني حل سياسي للأزمة الليبية.
وفي أحدث جولة من القتال منذ إطاحة معمر القذافي عام 2011، عجزت قوات حفتر عن الاستيلاء على طرابلس على الرغم من القتال الذي تسبب في دمار واسع في الضواحي الجنوبية للعاصمة وشرد عشرات الآلاف من المدنيين.