صورة لطائرة الخطوط الجوية الليبية داخل مطار معيتيقة
صورة لطائرة الخطوط الجوية الليبية داخل مطار معيتيقة

قال شهود إن صواريخ أصابت مطار معيتيقة في العاصمة الليبية طرابلس الاثنين ليستمر توقف حركة الملاحة الجوية، الأمر الذي أثار حالة من الفوضى والذعر بين الركاب، حسبما نقلت وكالة رويترز.

وبعد تدمير مطار طرابلس الدولي في 2014 في حرب أهلية بين جماعات مسلحة تتنازع على السلطة، أصبح معيتيقة المطار الوحيد الذي يسير رحلات داخلية ودولية في المنطقة.

واستهدف المطار بهجمات صاروخية في عدة مناسبات في السنوات الأخيرة مع انزلاق ليبيا إلى الفوضى بعد سقوط معمر القذافي في 2011.

وبعد دقائق قليلة من استئناف حركة الملاحة في المطار الاثنين، تعين إعادة ركاب كانوا يستعدون للصعود إلى طائرة متجهة لتونس إلى المطار عندما سقطت ثلاثة صواريخ على مقربة.

ويتوجه الليبيون إلى تونس بشكل أساسي للحصول على خدمات طبية أفضل.

واضطر الكثير من الركاب للعودة إلى طرابلس مع إلغاء الرحلات بسبب المخاوف الأمنية بينما وقف آخرون في طوابير أمام وكالات شركات الطيران في مسعى للحصول على معلومات.

وشوهد الكثيرون وهم يهرعون لملاقاة أقربائهم الذين كانوا من المقرر أن يسافروا.

وذكر موظفون في المطار أن من المرجح أن تستأنف حركة الملاحة الجوية صباح الأربعاء.

icc-cpi.int
icc-cpi.int | Source: icc-cpi.int

كشفت  المحكمة الجنائية الدولية، الجمعة، في بيان عن أوامر اعتقال بحق 6 أفراد متهمين بارتكاب جرائم حرب في ليبيا.

وكان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان قد قال العام الماضي إن قضاة المحكمة أصدروا مذكرات اعتقال تتعلق بارتكاب جرائم حرب في ليبيا منذ 2011، لكن لم تكن تفاصيل المذكرات معلنة ولم يكن من الواضح المستهدف منها أو التهم.

وأوضحت المذكرات اليوم الجمعة أن ستة أفراد، جميعهم ليبيون، وجهت إليهم تهم ارتكاب جرائم حرب تشمل القتل والتعذيب والمعاملة القاسية والعنف الجنسي، كما اتهم بعضهم بالاغتصاب.

ووفقا للمحكمة الجنائية الدولية فإن المشتبه بهم الستة الصادر بحقهم مذكرات اعتقال كانوا جميعهم أعضاء في مجموعة "الكانيات" المسلحة المتحالفة مع قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) والتي ساعدته في شن هجوم غير ناجح استمر 14 شهرا على العاصمة طرابلس في الغرب.

وفرضت الولايات المتحدة وبريطانيا عقوبات على المشتبه بهم في 2020 عندما أخفق الهجوم، وفي 2021 بسبب انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان.

وأحال مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الاضطرابات في ليبيا إلى المحكمة الجنائية الدولية في 2011، وقالت المحكمة إن تحقيقاتها ركزت على جرائم مزعومة ضد الإنسانية وجرائم حرب ارتُكبت منذ 15 فبراير من ذلك العام.