إلحاح أممي على فرقاء ليبيا لوقف الاقتتال يوم العيد
إلحاح أممي على فرقاء ليبيا لوقف الاقتتال يوم العيد

طالبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الأطراف المتنازعة بقبول هدنة إنسانية بمناسبة عيد الأضحى تبدأ مع صباح يوم العيد الموافق للأحد 11 أغسطس.

وأعربت البعثة في تغريدة لها بموقع "تويتر" عن أملها في أن تتلقى موافقة مكتوبة من قبل هذه الأطراف بشأن الهدنة في موعد لا يتجاوز منتصف ليل الجمعة إلى السبت.

​​وكان المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة اقترح خلال جلسة لمجلس الأمن إجراءات فورية من ثلاث مراحل للخروج من النزاع تشمل إعلان هدنة بمناسبة عيد الأضحى واجتماع رفيع المستوى للبلدان المعنية بليبيا يعقبه اجتماع ليبي منبهًا إلى أن الليبيين يخوضون الآن حروبًا نيابة عن الآخرين وهم بذلك يدمرون بلدهم.

طفل ليبي أمام بقايا سيارة أفحمها القصف

​​ميدانيا، لا تزال عمليات الاقتتال بين ما يعرف بـ "الجيش الليبي" بقيادة خليفة حفتر وقوات حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا تسقط أرواحا بين المدنيين.

وقتل 42 شخصا الأسبوع الفائت وجرح أكثر من 60 من المدنيين في مرزق بجنوب ليبيا جراء ضربات جوية استهدفت مقرا حكوميا بوسط المدينة.

الخطوط الجوية الليبية- تعبيرية
من بين التهم الإهمال في إجراء الفحوصات الدورية للطائرات- تعبيرية

أعلن مكتب النائب العام في ليبيا، الأربعاء، حبس عشرة مسؤولين من شركتي الخطوط الجوية الأفريقية والخطوط الجوية الليبية، على ذمة التحقيق، في قضايا تتعلق بانتهاكات تؤثر على سلامة النقل الجوي.

وأوضح المكتب في بيان على فيسبوك، أن التحقيقات، التي أشرف عليها نائب النيابة العامة، ركزت على انتهاكات وقعت نتيجة لقصور في تشغيل الطائرات، بما في ذلك مخالفات هددت سلامة الطيران المدني.

ولم يكشف البيان عن تفاصيل الحوادث، لكنه أشار إلى أنها تتعلق أساسا بقصور في تسيير رحلات جوية.

وقال البيان إن "مسيري الشركتين، خالفوا نظم سلامة الطيران المدني؛ بتعمدهم تسيير رحلات جوية، بواسطة طائرات لا تتوافر على شروط ومعايير السلامة، مما عرض حياة الركاب والمحيط للخطر، في رحلات عدة".

ووفقا للمحققين، تبين أن أسباب الحوادث تعود إلى إهمال في إجراء الفحوصات الدورية للطائرات، وعدم الالتزام بمعايير الشركات المصنعة، فضلا عن تجاهل الصيانة المطلوبة، سواء كانت خفيفة أو ثقيلة.

كما تم اكتشاف استبدال قطع غيار غير مطابقة للمواصفات، في أماكن غير مرخصة من قبل الشركات المنتجة للطائرات.

وفي نهاية التحقيقات الأولية، تم استجواب مديري الشركتين والمسؤولين عن صلاحية الطائرات، والشؤون الفنية والسلامة الجوية، لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.