أفادت مصادر طبية ليبية بوفاة موظف ثالث تابع للأمم المتحدة، متأثرا بحروق أصيب بها في تفجير وقع السبت في بنغازي شرقي البلاد.
وأكدت المنظمة الدولية في وقت سابق مقتل اثنين من موظفيها جراء انفجار سيارة مفخخة في بنغازي، فيما قال أحمد المسماري المتحدث باسم "الجيش الوطني الليبي" التابع لخليفة حفتر، إن القتيلين من حرس بعثة الأمم المتحدة مضيفا أن 10 أشخاص أصيبوا بينهم أطفال.
ودان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، غسان سلامة، الهجوم، وقال في بيان "هذا الهجوم الجبان، الذي يأتي في وقت يخرج فيه الليبيون للتسوق استعداداً لعيد الأضحى، يعد بمثابة تذكير قوي آخر بحاجة الليبيين الملحة لوقف الاقتتال بينهم، ووضع خلافاتهم جانبا والعمل معا من خلال الحوار وليس العنف لإنهاء النزاع في ليبيا".
وأضاف أن "هذا الهجوم لن يثنينا ولن يمنعنا من الاستمرار بالقيام بواجبنا والعمل على تحقيق السلام والاستقرار والازدهار لليبيا وشعبها".
بيان من الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في #ليبيا حول حادث التفجير في #بنغازي: https://t.co/gZ5WceTgEU pic.twitter.com/OfDZKmDj74
— UNSMIL (@UNSMILibya) August 10, 2019
وبثت على مواقع التواصل الاجتماعي صور تظهر دخانا أسود كثيفا يتصاعد من داخل سوق تجارية، وأخرى تظهر سيارة تابعة للأمم المتحدة وقد اندلعت فيها النيران.
ويأتي تفجير السبت بعد أقل من شهر من تفجير مماثل، استهدف جنازة أحد العسكريين في بنغازي، وخلف أربعة قتلى وعددا من الجرحى.
وأعادت الأمم المتحدة فتح مكتبها في بنغازي قبل بضعة أسابيع، بعد إغلاقه لسنوات نتيجة الوضع الأمني المتردي والمعارك التي كانت تدور بين قوات خليفة حفتر ومجموعات مسلحة في ثاني أكبر مدن ليبيا.