اشتباكات وقصف سابق في العاصمة الليبية طرابلس
اشتباكات وقصف سابق في العاصمة الليبية طرابلس

أعلنت شعبة الإعلام الحربي التابعة لـ"الجيش الوطني الليبي" الذي يقوده خليفة حفتر في الساعات الأولى من صباح الخميس أن المقاتلات الجوية التابعة لحفتر استهدفت مواقع قوات حكومة الوفاق في منطقة العزيزية بضواحي طرابلس.

وأوضحت شعبة الإعلام الحربي في بيان أن مقاتلي حكومة الوفاق "فروا من المنطقة بعد الخسائر التي لحقت بهم نتيجة للقصف"، مشيرة إلى أن هذه المواقع كان فيها عدد ممن وصفتهم بالمرتزقة من جنسيات أجنبية رصدتهم وحدات الجيش، واستهدفتهم بدقة ما أدى إلى مقتل وجرح عدد منهم، حسب وصف البيان.

في المقابل، قال عبد المالك المدني المتحدث الرسمي باسم مكتب الإعلام الحربي التابع لقوات حكومة الوفاق الوطني الليبية في تصريح لقناة الحرة إن الطائرات المسيرة التابعة لقوات خليفة حفتر قصفت أحد المستشفيات الميدانية في منطقة العزيزية ما أدى إلى إصابات في صفوف الطاقم الطبي في المستشفى.

وأوضح أن الغارات الجوية لم تؤثر على سيطرة قوات حكومة الوفاق على منطقة العزيزية الواقعة في ضواحي العاصمة الليبية طرابلس.

وأوضح المدني لقناة الحرة أن القصف أدى إلى إصابة ستة أشخاص بينهم أربعة مدنيين وعسكريان اثنان تابعان للقوات الحكومية، بجروح متفاوتة.

ونفى المدني وجود أي مقاتلين أجانب في صفوف قوات حكومة الوفاق، وقال إن هذه التصريحات التي تصدر من قوات حفتر تهدف إلى تشويه القوات الحكومية وتضليل الرأي العام، نافيا في الوقت نفسه انسحاب القوات الحكومية من العزيزية.

الخطوط الجوية الليبية- تعبيرية
من بين التهم الإهمال في إجراء الفحوصات الدورية للطائرات- تعبيرية

أعلن مكتب النائب العام في ليبيا، الأربعاء، حبس عشرة مسؤولين من شركتي الخطوط الجوية الأفريقية والخطوط الجوية الليبية، على ذمة التحقيق، في قضايا تتعلق بانتهاكات تؤثر على سلامة النقل الجوي.

وأوضح المكتب في بيان على فيسبوك، أن التحقيقات، التي أشرف عليها نائب النيابة العامة، ركزت على انتهاكات وقعت نتيجة لقصور في تشغيل الطائرات، بما في ذلك مخالفات هددت سلامة الطيران المدني.

ولم يكشف البيان عن تفاصيل الحوادث، لكنه أشار إلى أنها تتعلق أساسا بقصور في تسيير رحلات جوية.

وقال البيان إن "مسيري الشركتين، خالفوا نظم سلامة الطيران المدني؛ بتعمدهم تسيير رحلات جوية، بواسطة طائرات لا تتوافر على شروط ومعايير السلامة، مما عرض حياة الركاب والمحيط للخطر، في رحلات عدة".

ووفقا للمحققين، تبين أن أسباب الحوادث تعود إلى إهمال في إجراء الفحوصات الدورية للطائرات، وعدم الالتزام بمعايير الشركات المصنعة، فضلا عن تجاهل الصيانة المطلوبة، سواء كانت خفيفة أو ثقيلة.

كما تم اكتشاف استبدال قطع غيار غير مطابقة للمواصفات، في أماكن غير مرخصة من قبل الشركات المنتجة للطائرات.

وفي نهاية التحقيقات الأولية، تم استجواب مديري الشركتين والمسؤولين عن صلاحية الطائرات، والشؤون الفنية والسلامة الجوية، لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.