مطار معيتيقة تعرض لهجمات
مطار معيتيقة تعرض لهجمات

دانت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا بشدة الهجمات "الممنهجة والمتزايدة باطراد" على المطارات المتاحة للاستخدام المدني في غرب ليبيا، بما في ذلك مطارا زوارة ومعيتيقة.

وذكرت البعثة في بيان، الخميس، أن تلك الهجمات عرضت حياة الآلاف من المسافرين المدنيين للخطر، بمن فيهم موظفو الأمم المتحدة والعاملون في المجال الإنساني.

ويعد مطار معيتيقة، المطار الوحيد العامل في منطقة طرابلس الكبرى والمتاح للاستخدام من قبل مئات الآلاف من المدنيين ويستخدم أيضا لتقديم المساعدات الإنسانية، وفق البيان.

وقالت البعثة إن "آخر الهجمات المشينة ضد أهداف مدنية كان القصف العشوائي الذي تعرض له مطار معيتيقة" الأربعاء، مشيرة إلى أنه تسبب في مقتل أحد العاملين فيه وإصابة آخر بجروح إلى جانب أضرار مادية أسفرت عن إغلاق المطار لعدة ساعات الخميس.

وتابعت "خلال الليل، كانت هناك غارة جوية أعلن عنها الجيش الوطني الليبي على مطار زوارة، وهو منشأة مدنية، ما تسبب في إلحاق أضرار بالبنية التحتية للمطار".

وشددت البعثة الدولية على وجوب إيقاف الهجمات على الفور، وأكدت أن المطارات التي يستخدمها المدنيون ليست أهدافا عسكرية.

يواجه المهاجرون غير النظاميين في ليبيا مخاطر متعددة
يواجه المهاجرون غير النظاميين في ليبيا مخاطر متعددة

أعربت المنظمة الدولية للهجرة الاثنين عن "صدمتها" و"بالغ قلقها" إزاء اكتشاف مقبرتين جماعيتين في ليبيا دفنت بهما جثث العشرات من المهاجرين، بعضهم مصاب بطلقات نارية.

وتم العثور على المقبرة الأولى في إجخرة، على بعد 400 كيلومتر جنوب بنغازي، وبها 19 جثة.

وبعدما بساعات تم العثور على مقبرة جماعية أخرى بصحراء الكفرة في الجنوب الشرقي للبلاد بها 28 جثة بينما رجعت منظمة الهجرة أنها قد تحتوي على ما يصل إلى 70 جثة.

وقالت رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا، نيكوليتا جيوردانو، إن "هذه الأرواح المفقودة تعد تذكيرًا مأساويًا بالمخاطر التي يواجهها المهاجرون الذين يشرعون في رحلات خطيرة".

وأوضحت أن "عددا كبير جدًا منهم يتعرضون للاستغلال والعنف والإساءة على نحو شديد طيلة رحلاتهم، مما يؤكد الحاجة إلى إعطاء الأولوية لحقوق الإنسان وحماية المعرضين للخطر".

وليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها العثور على مقبرة جماعية تضم جثث مهاجرين، ففي مارس الماضي، عُثر على جثث 65 مهاجرا في مقبرة جماعية في جنوب غرب البلاد.

وأفاد مشروع المهاجرين المفقودين التابع للمنظمة الدولية للهجرة بأنه تم تسجيل 965 حالة وفاة واختفاء في ليبيا في عام 2024، أكثر من 22 في المائة منها وقعت على مسارات المهاجرين البرية.