مطار معيتيقة تعرض لهجمات
مطار معيتيقة تعرض لهجمات

دانت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا بشدة الهجمات "الممنهجة والمتزايدة باطراد" على المطارات المتاحة للاستخدام المدني في غرب ليبيا، بما في ذلك مطارا زوارة ومعيتيقة.

وذكرت البعثة في بيان، الخميس، أن تلك الهجمات عرضت حياة الآلاف من المسافرين المدنيين للخطر، بمن فيهم موظفو الأمم المتحدة والعاملون في المجال الإنساني.

ويعد مطار معيتيقة، المطار الوحيد العامل في منطقة طرابلس الكبرى والمتاح للاستخدام من قبل مئات الآلاف من المدنيين ويستخدم أيضا لتقديم المساعدات الإنسانية، وفق البيان.

وقالت البعثة إن "آخر الهجمات المشينة ضد أهداف مدنية كان القصف العشوائي الذي تعرض له مطار معيتيقة" الأربعاء، مشيرة إلى أنه تسبب في مقتل أحد العاملين فيه وإصابة آخر بجروح إلى جانب أضرار مادية أسفرت عن إغلاق المطار لعدة ساعات الخميس.

وتابعت "خلال الليل، كانت هناك غارة جوية أعلن عنها الجيش الوطني الليبي على مطار زوارة، وهو منشأة مدنية، ما تسبب في إلحاق أضرار بالبنية التحتية للمطار".

وشددت البعثة الدولية على وجوب إيقاف الهجمات على الفور، وأكدت أن المطارات التي يستخدمها المدنيون ليست أهدافا عسكرية.

البرلمان الليبي يصادق على قانوني الانتخابات الرئاسية والتشريعية
البرلمان الليبي يصادق على قانوني الانتخابات الرئاسية والتشريعية

أعلن مجلس النواب الليبي، الاثنين، موافقته بالإجماع على إصدار قانوني انتخاب رئيس الدولة والبرلمان، وفق مراسل الحرة. 

وصرح المتحدث باسم البرلمان الليبي، عبدالله بليحق، في بيان، بأن "مجلس النواب وافق بالإجماع خلال جلسته اليوم (الاثنين) على إصدار قانون انتخاب رئيس الدولة وقانون انتخاب مجلس الأمة المنجزة من لجنة 6+6". 

وكانت لجنة (6+6)، والتي تشمل ستة أعضاء من مجلس النواب وستة من مجلس الدولة، قد عقدت اجتماعات في يونيو الماضي في بوزنيقة بالمملكة المغربية للتوصل لتوافق حول القوانين المنظمة للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة.

وكان مقررا أن تشهد ليبيا انتخابات رئاسية وتشريعية في ديسمبر 2021، لكن تم تأجيلها حتى إشعار آخر بسبب خلافات بين مختلف الأطراف.

ودعت الأمم المتحدة، في وقت سابق من العام الجاري، الخصوم السياسيين إلى "الالتزام بروح التسوية بحل جميع القضايا العالقة وخلق بيئة أكثر أمانا وأكثر ملاءمة لإجراء انتخابات عام 2023".

وانقسمت عام 2014 بين فصائل متحاربة في الشرق وأخرى في الغرب. ورغم أن القتال الأشد احتداما انتهى بوقف لإطلاق النار، عام 2020، إلا أن الثقة ضعيفة بين قادة الفصائل الرئيسية.

وتسعى الأمم المتحدة إلى إجراء انتخابات تشريعية على مستوى البلاد قبل إجراء انتخابات رئاسية. وأشارت في 22 أغسطس إلى أنه قبل أي تحرك من هذا القبيل، يتعين أولا أن تكون هناك حكومة تتفق عليها جميع الأطراف الرئيسية لتقود البلاد أثناء الانتخابات.