طائرات في الكلية الجوية بمصراتة- أرشيف
طائرات في الكلية الجوية بمصراتة- أرشيف

أعلن "الجيش الوطني الليبي" الذي يقوده خليفة حفتر، مساء السبت، أن طائراته الحربية نفذت 13 غارة على مقر الكلية الجوية بمدينة مصراتة غربي البلاد.

وذكر بيان لغرفة العمليات العسكرية لـ"الجيش الوطني"، أن الطائرات نفذت غارة أخرى في محيط مدينة غريان الغربية، استهدفت خلالها قوات حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا.

وقال الناطق الرسمي باسم مكتب الإعلام الحربي التابع لقوات حكومة الوفاق عبدالمالك المدني لقناة "الحرة"، إن طائرات حفتر قصفت الكلية الجوية بــ11 صاروخا، مشيرا إلى عدم سقوط قتلى.

لكنه أوضح أن الغارات تسببت في "أضرار مادية بسيطة في مهبط الطائرات".

وأكد المدني أن الدفاعات الجوية تعاملت مع الطائرة المغيرة، مبينا أن أحد صواريخ الدفاع الجوي انفجر في الجو في وقت اختفت الطائرة من الرادار.

ولم يستبعد احتمال إصابة الطائرة وسقوطها في محيط الكلية، وقال إن القوات الحكومية تجري عملية للبحث عن حطامها.

صورة أرشيفية من بلدة على الحدود بين البلدين
صورة أرشيفية لقوات أمن على الحدود بين تونس وليبيا

أعلنت "إدارة إنفاذ القانون بالإدارة العامة للعمليات الأمنية" في حكومة "الوحدة الوطنية" الليبية، "ضبط مركبات آلية لتونسيين مُعدة للتهريب"، عبر معبر رأس اجدير الحدودي بين تونس وليبيا.

وقال بيان صادر عن "إدارة إنفاذ القانون"، الإثنين، إنه "في إطار جهودها لمكافحة التهريب بجميع أشكاله، ووفقًا للقوانين واللوائح المعمول بها، ضبطت دوريات إدارة إنفاذ القانون بالإدارة العامة للعمليات الأمنية، عددا من المركبات الآلية التونسية داخل منفذ رأس اجدير البري".

وأشار إلى أن أصحابها "كانوا يمتهنون تهريب السلع والبضائع من ليبيا"، بالإضافة إلى "تهريب الوقود عبر خزانات مضافة بشكل غير قانوني إلى هذه المركبات"، حسب نص البيان.

وأضاف البيان أنه "تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة بحق أصحاب هذه المركبات، وإحالتهم إلى مركز شرطة رأس اجدير، تمهيدًا لعرضهم على النيابة العامة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية".

وقالت مصادر مطلعة لـ"الحرة"، أن الإجراء الذي اتخذته السلطات الأمنية الليبية، "جاء ردا على إصدار المحكمة الابتدائية بمحافظة مدنين جنوبي تونس، حكم بالسجن لمدة 5 أعوام بحق ليبي، كشفت التحقيقات عن ضبطه بصدد تهريب كمية من الطحين إلى بلاده".

وعبرت منظمات أهلية في محافظة مدنين الحدودية مع ليبيا عن تخوفها من تسبب الأحداث الأخيرة في تدهور الوضع داخل المنطقة الحدودية بين تونس وليبيا، وحدوث اضطرابات على مستوى التنسيق الأمني بين البلدين.

وسبق للسلطات الليبية المتحكمة في معبر "راس جدير الحدودي بين البلدين"، أن أغلقت المعبر بين مارس ويوليو من العام الماضي، بسبب اضطرابات أمنية وسياسية في البلاد.

وأعلن الجانبان الليبي والتونسي إعادة فتح المعبر الحدودي في يوليو العام الماضي، مع تشديد الرقابة على حركة التبادل التجاري عبر المنفذ، لمنع تهريب المواد الأساسية المدعمة كالمحروقات والحبوب ومشتقاتها.

وتؤثر الاضطرابات التي يشهدها معبر راس اجدير الحدودي وقرارات غلقه المتكررة خلال الأعوام الأخيرة، في اضطراب النشاط التجاري والاقتصادي بين البلدين، حيث يستأثر بنحو 80 في المائة من حجم التبادل التجاري بينهما.