طائرات في الكلية الجوية بمصراتة- أرشيف
طائرات في الكلية الجوية بمصراتة- أرشيف

أعلن "الجيش الوطني الليبي" الذي يقوده خليفة حفتر، مساء السبت، أن طائراته الحربية نفذت 13 غارة على مقر الكلية الجوية بمدينة مصراتة غربي البلاد.

وذكر بيان لغرفة العمليات العسكرية لـ"الجيش الوطني"، أن الطائرات نفذت غارة أخرى في محيط مدينة غريان الغربية، استهدفت خلالها قوات حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا.

وقال الناطق الرسمي باسم مكتب الإعلام الحربي التابع لقوات حكومة الوفاق عبدالمالك المدني لقناة "الحرة"، إن طائرات حفتر قصفت الكلية الجوية بــ11 صاروخا، مشيرا إلى عدم سقوط قتلى.

لكنه أوضح أن الغارات تسببت في "أضرار مادية بسيطة في مهبط الطائرات".

وأكد المدني أن الدفاعات الجوية تعاملت مع الطائرة المغيرة، مبينا أن أحد صواريخ الدفاع الجوي انفجر في الجو في وقت اختفت الطائرة من الرادار.

ولم يستبعد احتمال إصابة الطائرة وسقوطها في محيط الكلية، وقال إن القوات الحكومية تجري عملية للبحث عن حطامها.

أعداد الوفيات بالآلاف في درنة
النائب العام الليبي أجرى تحقيقا بعد كارثة الفيضانات

أمر النائب العام في ليبيا بالحبس الاحتياطي لـ 16 شخصا، من بينهم 8 مسؤولين، مكلفين بإدارة سدود البلاد، في أعقاب كارثة الفيضانات التي تسبب بمقتل آلاف الأشخاص بمدينة درنة، حسبما أفاد مراسل قناة "الحرة".

وجاء في بيان صادر عن مكتب النائب العام، أن "المسؤولين أوقفوا بشبهة سوء الإدارة والإهمال، وهم ممن يعملون حاليا أو عملوا سابقا في مكاتب مسؤولة عن الموارد المائية وإدارة السدود".

وذكر البيان أن السلطة المكلفة بالتحقيق "أجرت، الأحد، استجوابا تناول واقع حادثة الفيضان، ومدى استمساك الموظفين العموميين المكلفين بإدارة ملف إعمار المدينة بقواعد إدارة المال العام وضوابطها".

وقال مراسل "الحرة" إن الإيقاف شمل "8 مسوؤلين، هم رئيس هيئة الموارد المائية الحالي والسابق، ومدير إدارة السدود الحالي والسابق، ورئيس قسم تنفيذ مشروعات السدود والصيانة، ورئيس قسم السدود بالمنطقة الشرقية، ورئيس مكتب الموارد المائية، بالإضافة إلى 8 موظفين أقل رتبة".

تسجيل إصابات بأمراض معدية بين عمال الإغاثة في ليبيا
الإعلان عن حصيلة جديدة لضحايا "كارثة درنة" 
أعلن الناطق باسم اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة بالحكومة المكلفة من مجلس النواب، محمد الجارح، السبت، ارتفاع عدد الوفيات جراء العاصفة "دانيال"، التي ضربت مدن بعض ليبيا قبل أسبوعين، إلى 3845 حالة، وفقا للأرقام الموثقة والمسجلة لدى وزارة الصحة في شرقي البلاد.

وقال إن هؤلاء الموظفين "لم يدفعوا بما يبعد عنهم مسؤولية إساءة إدارة المهمات، وإهمال اتخاذ الإجراءات الاحتياطية اللازمة"، معتبرا أن "أخطاءهم تسببت بوقوع الكارثة".

وخلال وقت سابق من سبتمبر، ضرب الإعصار "دانيال" بشكل خاص مدينة درنة، التي يبلغ عدد سكانها 100 ألف نسمة والمطلة على البحر المتوسط، مما أدى إلى انهيار سدين مبنيين منذ السبعينيات، والتسبب بفيضانات جرفت كل شيء في طريقها.

وأوقعت الفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة شرقي ليبيا، ما لا يقل عن 3845 قتيلا، بحسب أحدث حصيلة صدرت عن محمد الجرح، وهو المتحدث باسم لجنة الإشراف على عمليات الإغاثة التي شكلتها حكومة شرق ليبيا.

وتسببت الفيضانات في نزوح أكثر من 43 ألف شخص، بحسب آخر إحصاء للمنظمة الدولية للهجرة.