مشهد يظهر مدينة زحلة في وادي البقاع عام 2016
مشهد يظهر مدينة زحلة في وادي البقاع عام 2016

قال مصدر أمني وصحيفة النهار اللبنانية إن إسرائيل شنت غارات جوية على موقع عسكري تابع لجماعة فلسطينية في لبنان قرب الحدود السورية في ساعة مبكرة من صباح الاثنين.

وأكد المصدر والصحيفة إن الموقع تابع "للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة" وإن الهجوم لم يسفر عن سقوط أي جرحى.

وقال مسؤول من الموقع الفلسطيني في بلدة قوسايا إن الهجمات استهدفت الموقع ولم تؤد إلا إلى خسائر مادية. وذكرت النهار أن نيران مضادة للطائرات أطلقت من الموقع.

وقال أبو محمد للنهار إن طائرات مسيرة استهدفت أحد مواقعهم بثلاثة صواريخ صغيرة، مشيرا إلى عدم وقوع ضحايا.

وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي لرويترز "لا نعلق على تقارير خارجية".

ولم يصدر تأكيد من الجانب الإسرائيلي حول هذه الغارات.

وكان الجيش اللبناني قد أعلن، الأحد، أن الطائرتين المسيرتين اللتين سقطتا في معقل حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت هما طائرتا استطلاع إسرائيليتان، في حين لم يؤكد الجانب الإسرائيلي ذلك.

تسجيل إصابات بأمراض معدية بين عمال الإغاثة في ليبيا
عدد الضحايا لا يزال مرشحا للارتفاع

أعلن الناطق باسم اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة بالحكومة المكلفة من مجلس النواب، محمد الجارح، السبت، ارتفاع عدد الوفيات جراء الإعصار "دانيال"، الذي ضرب بعض مدن ليبيا قبل أسبوعين، إلى 3845 حالة، وفقا للأرقام الموثقة والمسجلة لدى وزارة الصحة في شرق البلاد.

وقال الجارح، خلال مؤتمر صحفي، إن عدد الوفيات تزايد بعد دفن 43 جثمانا جرى انتشالها، السبت.

وأضاف: "بكل أسى وحزن عدد الوفيّات المعلن سيكون في ازدياد كل يوم".

وأشار إلى أن النائب العام، الصديق الصور، "شكّل لجنة من أجل توثيق وحصر الوفيات، واستقبال البلاغات عن المفقودين".

مدينة درنة أصبحت منكوبة
فيضانات ليبيا.. أسباب جغرافية وتهالك "البنية التحتية" وراء كارثة درنة الكبرى
لقي آلاف الأشخاص مصرعهم جراء فيضانات وسيول ناجمة عن أمطار غزيرة هطلت على شرق ليبيا خلال الأيام الماضية، وفق ما أفاد مسؤولون، الثلاثاء، بعدما اجتاحت العاصفة "دانيال" بعض المناطق المطلة على البحر المتوسط.

وأوضح الناطق أن عدد الوفيات المعلن "مرتبط فقط بالحالات التي جرى توثيقها من قبل وزارة الصحة"، مشيرا إلى أن عمليات الحصر لا تزال مستمرة، خاصة أن هناك جثثا جرى دفنها دون توثيقها حتى اللحظة.

وعدّد الجارح أسباب تأخر إصدار بيانات نهائية بخصوص الوفيات جراء الكارثة، من بينها "عدم وجود منظومة واحدة لحصر الجثامين، ومن ثم دفنها، فضلا عن دفن بعض المتوفين دون التعرف عليهم".

صورة جوية لجانب من مدينة درنة في أعقاب الفيضانات التي ضربتها
وقعت رغم "التحذيرات السابقة".. هل كان بالإمكان تفادي كارثة درنة الليبية؟
أكد العديد من الخبراء أنه كان بالإمكان تفادي حدوث المأساة المفجعة التي ضربت مدينة درنة شرقي ليبيا، عقب انهيار سدين فيها جراء الفيضانات الغزيرة مما أدى إلى وفاة أكثر من خمسة آلاف شخص وجود نحو ضعفيهما في عداد المفقودين.

وأكد أن غرفة الطوارئ "بذلت جهودا كبيرة" خلال اليومين الماضيين، لإتمام الفرز والتدقيق في كل عمليات تسجيل الوفيات التي جرت خارج نطاق وزارة الصحة التابعة للحكومة المكلفة من البرلمان، على أن تعلن نتائج هذه الجهود بعد الانتهاء منها.