أضرار جراء القصف والمعارك في ضواحي طرابلس
أضرار جراء القصف والمعارك في ضواحي طرابلس

عيسى موسى- ليبيا

قال خالد المحجوب، الناطق الرسمي باسم غرفة عمليات "الجيش الوطني الليبي" التابع للمشير خليفة حفتر في تصريح لقناة الحرة، إن الطائرات التركية الداعمة لحكومة الوفاق قصفت منطقة السبيعة جنوب طرابلس ما أدى إلى مقتل مسعف وإصابة اثنين آخرين.

وقصفت طائرات تركية ثلاث مناطق جنوب العاصمة، بحسب مراسل الحرة الذي قال إن المناطق المستهدفة تقع في مدينة ترهونة وسوق الخميس امسيحل والعربان.

وقالت "غرفة عمليات الكرامة" التابعة لـ"الجيش الوطني"، في بيان إن "المكان المستهدف ليس موقعا عسكريا".

وأكد مصدر أمني في طرابلس أن مطار معيتيقة الذي يقع في العاصمة، تعرض لقصف بالصواريخ في الساعات الأولى من صباح الجمعة، من دون أن يؤدي إلى سقوط ضحايا.

من جانبه، قال الناطق الرسمي باسم مكتب الإعلام الحربي التابع لقوات حكومة الوفاق عبد المالك المدني في تصريح لقناة الحرة، إن قوات حفتر استهدفت المطار على الرغم من نقل الرحلات المدنية إلى مطار مدينة مصراتة وحرمان المواطنين في طرابلس من المطار الوحيد العامل بالمدينة والذي يقدم خدماته لنحو أكثر من مليوني شخص.

وكانت السلطات قد أعلنت نقل الرحلات من مطار معيتيقة إلى مطار مدينة مصراتة، بعد أن تكرر تعرضه للقصف، في وقت تبادلت فيه القوات المتنازعة الاتهامات حول المسؤولية عن استهداف المطار.

من جانب آخر، أكد الناطق الرسمي باسم قوات حكومة الوفاق محمد قنونو، في بيان صادر في وقت متأخر الخميس، أن الطائرات التابعة للحكومة المعترف بها دوليا، نفذت غارات جوية استهدفت قوات حفتر في مثلث الويف بمنطقة العربان.

وأضاف أنه تم استهداف رتل مسلح بين مدينتي بني وليد وترهونة، وتجمع آخر في منطقة سوق الخميس امسيحل، بالإضافة إلى عدد من الآليات المسلحة في مدينة ترهونة جنوب طرابلس، خلال يوم الخميس.

 

 

حجم إنتاج ليبيا من النفط قد يكون أكبر بكثير من المعلن
حقل الشرارة النفطي

أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، الأحد، أن إيراداتها ارتفعت في شهر يوليو إلى 2.1 مليار دولار بزيادة 23 في المئة عن الشهر السابق.

وعزت المؤسسة في بيان هذه الزيادة إلى ارتفاع في عدد شحنات النفط الخام في أواخر يونيو، والتي تم استلامها وتسويتها ضمن حسابات شهر يوليو.

وبلغ مجمل إيرادات المؤسسة الوطنية للنفط في يونيو 1.73 مليار دولار.

وعلى الرغم من ارتفاع الإيرادات في يوليو، قال مصطفى صنع الله رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية إن "قطاع النفط الليبي لا يزال عرضة لانتكاسات مرتبطة أساسا بتدهور الأوضاع الأمنية داخل البلاد".

وأضاف أن "عمليات التخريب التي طالت خط الأنابيب بحقل الشرارة النفطي تسببت في خفض الإيرادات بشكل ملحوظ".

وتعين إغلاق الشرارة، أكبر حقل نفطي في ليبيا، مرارا بسبب احتجاجات من قبل أفراد قبائل وعمال نفط.

وكانت المؤسسة الوطنية للنفط قد أعلنت حالة "القوة القاهرة" بسبب توقف الإنتاج في حقل الشرارة الأكبر في البلاد أكثر من مرة.

وتعتبر "القوة القاهرة" تعليقا للعمل بشكل مؤقت، وحماية يوفرها القانون للمؤسسة بمواجهة الالتزامات والمسؤولية القانونية الناجمة عن عدم تلبية العقود النفطية بسبب أحداث خارجة عن سيطرة أطراف التعاقد.

ووفق تصريحات سابقة للمؤسسة فإن الإغلاق يتسبب بخسارة حوالي 290 ألف برميل يوميا بقيمة تقدر بـ 19 مليون دولار.