اشتباكات وقصف سابق في العاصمة الليبية طرابلس
اشتباكات وقصف سابق في العاصمة الليبية طرابلس

عيسى موسى- ليبيا

تجددت المواجهات المسلحة في ضواحي طرابلس السبت بين "الجيش الوطني الليبي" التابع للمشير خليفة حفتر وقوات حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليا.

وقال الناطق الرسمي باسم مكتب الإعلام الحربي التابع لقوات حكومة الوفاق عبد المالك المدني إن "القوات الحكومية تقدمت جنوب طرابلس بعد هجوم كبير شنته في مختلف محاور القتال السبت".

وأضاف المدني أن "قوات حكومة الوفاق سيطرت على مصنع الإسمنت في سوق الخميس امسيحل ومعظم الأحياء المحيطة به".

وأعلن المركز الإعلامي "لعملية بركان الغضب" التابع لحكومة الوفاق أن "المدفعية الثقيلة استهدفت تجمعات مسلحة موالية لخليفة حفتر في منطقة السبيعة ومثلث القيو ووادي الربيع".

من جانب آخر نفى خالد المحجوب الناطق الرسمي باسم غرفة عمليات "الجيش الوطني الليبي" التابع للمشير خليفة حفتر حدوث تقدم لقوات حكومة الوفاق، وأكد أن "تحديد موعد ساعة الصفر لانطلاق عمليات دخول طرابلس في يد القيادة العامة للجيش الوطني الليبي".

ذكر شهود عيان أن أصوات اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة دوت في مناطق "محور الرملة والكريمية وسوق الخميس امسيحل والسبيعة وعين زارة والطويشة وخلة الفرجان" في ضواحي طرابلس.

وتدور معارك على مشارف طرابلس منذ بداية أبريل بين قوات "الجيش الوطني الليبي" التابع للمشير خليفة حفتر الذي يحاول السيطرة على العاصمة الليبية، وقوات حكومة الوفاق المعترف بها من الامم المتحدة.

يواجه المهاجرون غير النظاميين في ليبيا مخاطر متعددة
يواجه المهاجرون غير النظاميين في ليبيا مخاطر متعددة

أعربت المنظمة الدولية للهجرة الاثنين عن "صدمتها" و"بالغ قلقها" إزاء اكتشاف مقبرتين جماعيتين في ليبيا دفنت بهما جثث العشرات من المهاجرين، بعضهم مصاب بطلقات نارية.

وتم العثور على المقبرة الأولى في إجخرة، على بعد 400 كيلومتر جنوب بنغازي، وبها 19 جثة.

وبعدما بساعات تم العثور على مقبرة جماعية أخرى بصحراء الكفرة في الجنوب الشرقي للبلاد بها 28 جثة بينما رجعت منظمة الهجرة أنها قد تحتوي على ما يصل إلى 70 جثة.

وقالت رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا، نيكوليتا جيوردانو، إن "هذه الأرواح المفقودة تعد تذكيرًا مأساويًا بالمخاطر التي يواجهها المهاجرون الذين يشرعون في رحلات خطيرة".

وأوضحت أن "عددا كبير جدًا منهم يتعرضون للاستغلال والعنف والإساءة على نحو شديد طيلة رحلاتهم، مما يؤكد الحاجة إلى إعطاء الأولوية لحقوق الإنسان وحماية المعرضين للخطر".

وليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها العثور على مقبرة جماعية تضم جثث مهاجرين، ففي مارس الماضي، عُثر على جثث 65 مهاجرا في مقبرة جماعية في جنوب غرب البلاد.

وأفاد مشروع المهاجرين المفقودين التابع للمنظمة الدولية للهجرة بأنه تم تسجيل 965 حالة وفاة واختفاء في ليبيا في عام 2024، أكثر من 22 في المائة منها وقعت على مسارات المهاجرين البرية.