عيسى موسى- ليبيا
تجددت المواجهات المسلحة في ضواحي طرابلس السبت بين "الجيش الوطني الليبي" التابع للمشير خليفة حفتر وقوات حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليا.
وقال الناطق الرسمي باسم مكتب الإعلام الحربي التابع لقوات حكومة الوفاق عبد المالك المدني إن "القوات الحكومية تقدمت جنوب طرابلس بعد هجوم كبير شنته في مختلف محاور القتال السبت".
وأضاف المدني أن "قوات حكومة الوفاق سيطرت على مصنع الإسمنت في سوق الخميس امسيحل ومعظم الأحياء المحيطة به".

وأعلن المركز الإعلامي "لعملية بركان الغضب" التابع لحكومة الوفاق أن "المدفعية الثقيلة استهدفت تجمعات مسلحة موالية لخليفة حفتر في منطقة السبيعة ومثلث القيو ووادي الربيع".
من جانب آخر نفى خالد المحجوب الناطق الرسمي باسم غرفة عمليات "الجيش الوطني الليبي" التابع للمشير خليفة حفتر حدوث تقدم لقوات حكومة الوفاق، وأكد أن "تحديد موعد ساعة الصفر لانطلاق عمليات دخول طرابلس في يد القيادة العامة للجيش الوطني الليبي".
ذكر شهود عيان أن أصوات اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة دوت في مناطق "محور الرملة والكريمية وسوق الخميس امسيحل والسبيعة وعين زارة والطويشة وخلة الفرجان" في ضواحي طرابلس.
وتدور معارك على مشارف طرابلس منذ بداية أبريل بين قوات "الجيش الوطني الليبي" التابع للمشير خليفة حفتر الذي يحاول السيطرة على العاصمة الليبية، وقوات حكومة الوفاق المعترف بها من الامم المتحدة.