A member of security forces affiliated with the Libyan Government of National Accord (GNA)'s Interior Ministry points at the…
جندي يؤشر على مكان مقابر ترهونة الجماعية

قالت سفارة الولايات المتحدة الأميركية في ليبيا، الثلاثاء، إن السفير ريتشارد نورلان أعرب عن "صدمته من هول الانتهاكات المزعومة لحقوق الإنسان التي ارتكبتها أطراف النزاع في ليبيا دون عقاب".

وخلال مكالمة مع وزير الخارجية الليبي، أعرب نورلاند عن "قلقه العميق إزاء المقابر الجماعية التي تمّ اكتشافها في ترهونة واستخدام الألغام والمفخخات في الأحياء المدنية في جنوب طرابلس، والمذبحة الأخيرة التي ارتكبت في حق 30 مهاجراً في مزدة".

وقال السفير إن "هذه الانتهاكات المبلغ عنها، فضلا عن سوء المعاملة المزعومة للمصريين في ترهونة، تصدم الضمير وتتطلب تحقيقا فوريا وشاملا".

بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا، قالت من جهتها إن "اكتشاف ثماني مقابر جماعية حول ترهونة في شمال غرب ليبيا أمر مثير للقلق الشديد"، وطالبت بإجراء "تحقيق مستقل فوري للتحقق من هذه النتائج وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة".

ورحبت الولايات المتحدة بدعوة حكومة الوفاق الوطني لتشكيل بعثة دولية لتقصي الحقائق لتوثيق الانتهاكات في ليبيا وتحديد الجناة من جميع أطراف النزاع، وأكد السفير أن "مثل هذه المهمة ستساعد في ردع المخالفين في المستقبل مع توفير قدر من الإنصاف للضحايا".

وأدى الصراع في ليبيا بين قوات الجيش بقيادة المشير خليفة حفتر، المدعوم من مصر وروسيا من جهة، وقوات الحكومة المعترف بها المدعومة من تركيا من جهة أخرى، إلى مقتل وإصابة الآلاف طوال أشهر.

وأدى ظهور فيديو لتعذيب مصريين عاملين في ليبيا إلى استياء حكومي مصري وتهديد بـ"عواقب".

الخطوط الجوية الليبية- تعبيرية
من بين التهم الإهمال في إجراء الفحوصات الدورية للطائرات- تعبيرية

أعلن مكتب النائب العام في ليبيا، الأربعاء، حبس عشرة مسؤولين من شركتي الخطوط الجوية الأفريقية والخطوط الجوية الليبية، على ذمة التحقيق، في قضايا تتعلق بانتهاكات تؤثر على سلامة النقل الجوي.

وأوضح المكتب في بيان على فيسبوك، أن التحقيقات، التي أشرف عليها نائب النيابة العامة، ركزت على انتهاكات وقعت نتيجة لقصور في تشغيل الطائرات، بما في ذلك مخالفات هددت سلامة الطيران المدني.

ولم يكشف البيان عن تفاصيل الحوادث، لكنه أشار إلى أنها تتعلق أساسا بقصور في تسيير رحلات جوية.

وقال البيان إن "مسيري الشركتين، خالفوا نظم سلامة الطيران المدني؛ بتعمدهم تسيير رحلات جوية، بواسطة طائرات لا تتوافر على شروط ومعايير السلامة، مما عرض حياة الركاب والمحيط للخطر، في رحلات عدة".

ووفقا للمحققين، تبين أن أسباب الحوادث تعود إلى إهمال في إجراء الفحوصات الدورية للطائرات، وعدم الالتزام بمعايير الشركات المصنعة، فضلا عن تجاهل الصيانة المطلوبة، سواء كانت خفيفة أو ثقيلة.

كما تم اكتشاف استبدال قطع غيار غير مطابقة للمواصفات، في أماكن غير مرخصة من قبل الشركات المنتجة للطائرات.

وفي نهاية التحقيقات الأولية، تم استجواب مديري الشركتين والمسؤولين عن صلاحية الطائرات، والشؤون الفنية والسلامة الجوية، لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.