تستمر روسيا في تجنيد المرتزقة للقتال في ليبيا
تستمر روسيا في تجنيد المرتزقة للقتال في ليبيا

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 7 من المرتزقة السوريين الذين جندتهم شركة فاغنر الروسية مؤخرا، وأرسلتهم إلى ليبيا لحماية منشآت نفطية قتلوا بانفجار لغم بسيارة إطعام.

وقال المرصد إن أحد القتلى السوريين من ريف السويداء فيما البقية من مدينة حمص وريفها.

وحسب المرصد، فهذه المرة الأولى التي يقتل فيها مرتزقة جندتهم الشركة الأمنية الروسية "فاغنر"، التي تواصل بدورها تجنيد السوريين وإرسالهم كمرتزقة إلى ليبيا.

ونشر المرصد السوري في 29 الشهر الفائت، أن مرتزقة" روسيا من حملة الجنسية السورية، لايزالون متواجدين في ليبيا، وبدلاً من عودتهم إلى سوريا بعد التوافق الليبي-الليبي، قامت "شركة فاغنر" الروسية بتجنيد مزيد من الشبان والرجال لصالحها وإرسالهم إلى ليبيا.

كما نشر المرصد السوري في 23 الشهر الماضي، أن "شركة فاغنر" الروسية تواصل تجنيد السوريين وإرسالهم كمرتزقة لحماية مصالحها الإقليمية في ليبيا، حيث جرى مؤخراً تجنيد شبان ورجال من محافظة السويداء ومحافظات سورية عدة وإرسالهم إلى ليبيا.

وتلعب روسيا، التي تدعم قوات خليفة حفتر في ليبيا، على وتر الأوضاع المعيشية الكارثية في سورية، مستغلة حاجة الشبان والرجال للعمل وتأمين مستلزمات الحياة اليومية.

مظاهرة سابقة في ليبيا احتجاجا على إغلاق مليشيات مسلحة محطات إنتاج نفط
مظاهرة سابقة في ليبيا احتجاجا على إغلاق مليشيات مسلحة محطات إنتاج نفط

انخفضت إيرادات النفط في ليبيا في العام 2024 بنحو 23 بالمئة، مسجلة 15.50 مليار دولار بعدما كانت في حدود 20.45 مليارا في 2023، وفق ما كشفه مصرف ليبيا المركزي الاثنين.

وأدى تراجع عائدات النفط في البلد إلى تراجع صافي العجز في النقد الأجنبي إلى 5.2 مليار دولار.

كما بلغت إيرادات الرسم المفروض على مبيعات النقد الأجنبي نحو 5 ملايير دولار، فيما شهدت إيرادات السوق المحلي من المشتقات النفطية تراجعًا حادًا حيث تم تحصيل 31 مليون دولار فقط خلال الفترة.

إدارة النفط بطرابلس أم بنغازي.. خلاف ليبي جديد حول قرار يعود لـ11 عاما
طالب رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، خلال جلسة البرلمان المنعقدة اليوم الاثنين في مدينة بنغازي، شرقي البلاد، رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، فرحات بن قدارة، بتوضيح الأسباب التي أدت إلى عدم تنفيذ قرار نقل مقر المؤسسة من طرابلس إلى مدينة بنغازي، رغم القرار الصادر عن رئاسة مجلس الوزراء قبل أزيد من 11 عاما و7 أشهر.

وواصل قطاع النفط في ليبيا تراجعه في 2024 بسبب التوقيفات المتكررة للإنتاج، فقد شهدت البلاد عدة إغلاقات لحقول النفط والموانئ في مناطق مختلفة من البلاد نتيجة للصراعات السياسية والمظاهرات التي تطالب بتوزيع عائدات النفط.

وأفادت بيانات البنك المركزي أنه تم تخصيص مبلغ 950 مليون دولار حتى 30 سبتمبر 2024 لتمويل مشاريع التنمية في المنطقة الشرقية. 

وفي العام الماضي، أقرت حكومة الوحدة الوطنية الليبية مشروعا لإعادة إعمار مدينة درنة، شرق البلاد، التي تعرضت لدمار هائل جراء الفيضانات المدمرة التي اجتاحت المدينة في سبتمبر 2023.