أكد مسؤول في الخارجية الأميركية للحرة، الثلاثاء، أن دور الحكومة الانتقالية في ليبيا يتعلق بتنظيم الانتخابات وأن ذلك "لم يتغير".
وأتى تصريح المسؤول تعليقا على إقدام برلمان طبرق بقيادة، عقيلة صالح، على سحب الثقة من حكومة الوحدة الوطنية الليبية التي يترأسها، عبدالحميد الدبيبة.
وقال المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن إسمه، إنه "تم انتخاب حكومة الوحدة الوطنية كحكومة انتقالية مكلفة بتنظيم الانتخابات ولم يتغير ذلك"، داعيا "جميع الأحزاب للعمل على تحقيق هدف تنظيم الانتخابات في 24 ديسمبر المقبل".
وأضاف أن "أحداث اليوم تؤكد على حاجة السلطات الليبية إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان انتخابات ذات مصداقية وشفافة في 24 ديسمبر على النحو المبين في خارطة الطريق"، مشددا على أن هناك "حاجة مستمرة للاتفاق على إطار دستوري وقانوني للانتخابات".
وحث المسؤول الأميركي على بذل أقصى الجهود للتشاور وتأمين توافق واسع في الآراء، مضيفا "سنواصل تعزيز الجهود الدولية لدعم هذه الأهداف وسنظل منخرطين مع جميع أصحاب المصلحة وحكومة الوحدة الوطنية المؤقتة في الوقت الذي تستعد فيه للانتخابات وتعمل على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الليبي الذي تم التوصل إليه في أكتوبر 2020".
والثلاثاء، أعلن المتحدث باسم مجلس النواب الليبي عبد الله بلحيق، أن المجلس قرر سحب الثقة من حكومة الوحدة بأغلبية 89 نائباً من أصل 113 نائب حاضرين .
وكانت لجنة الحوار الوطني الليبية، المكونة من 75 شخصا، برعاية الأمم المتحدة، انتخبت في 5 فبراير، مجلس رئيسيا جديدا برئاسة محمد المنفي، والدبيبة، رئيسا للحكومة، هدفهم الرئيسي هو تهيئة البلاد لإجراء الانتخابات في 24 ديسمبر القادم. وفي 10 مارس، منح البرلمان حكومة الدبيبة الثقة بأغلبية 132 عضوا.