المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى ليبيا وصل إلى طرابلس رفقة قائد القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا
المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى ليبيا وصل إلى طرابلس رفقة قائد القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا

وصل المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى ليبيا السفير ريتشارد نورلاند إلى طرابلس رفقة قائد القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) الجنرال مايكل لانغلي لعقد سلسلة من اللقاءات مع قادة عسكريين وسياسيين ليبيين.

ونقلت السفارة الأميركية في ليبيا على صفحتها في منصة "إكس" (تويتر سابقا) عن نورلاند القول إن الولايات المتحدة "تقف مع الشعب الليبي في مصابه وتدعم دعواتهم إلى الوحدة الوطنية إثر هذه المأساة" في إشارة منه إلى الفيضانات التي ضربت درنة وأدت لمقتل الآلاف.

وأكد نورلاند أن "الولايات المتحدة أوصلت، عبر الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، مستلزمات حيوية إلى بنغازي دعما لجهود الإغاثة من الفيضانات في ليبيا". 

وبين نورلاند أن بلاده ستواصل "العمل مع الشركاء الليبيين والدوليين لتوفير التمويل والمستلزمات الحيوية والخبراء لمساعدة أولئك الذين هم في أمس الحاجة إلى المساعدة."

وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، أعلن في الـ12 من هذا الشهر أن الولايات المتحدة سترسل مساعدات مالية طارئة لمساعدة ليبيا في أعقاب الفيضانات المدمرة التي اجتاحت مناطق في شرق البلاد وأدت إلى خسائر بشرية ومادية فادحة.

وضربت عاصفة قوية شرق ليبيا ليل العاشر من سبتمبر مصحوبة بأمطار غزيرة تسببت بانهيار سدين في أعلى درنة، ما أدى إلى تدفق مياه أشبه بتسونامي في مجرى نهر جاف إجمالا اجتاحت مناطق واسعة، جارفة في طريقها أبنية وجسورا وموقعة 3351 قتيلا على الأقل، في أحدث حصيلة رسمية موقتة لسلطات شرق ليبيا، بينما لا يزال هناك آلاف المفقودين.

وفي الأيام الأولى بعد الكارثة، عملت فرق إغاثة ومتطوعون عثروا على جثث من ضحايا الفيضانات، أحيانا على وضعها في أكياس ودفنها في مقابر جماعية من دون التعرف عليها، وفق بعض التقارير.

ألمانيا- شرطة
المشتبه به كان قد تقدم بطلب لجوء في ألمانيا لكنه رُفض- تعبيرية

أعلنت النيابة العامة الفيدرالية في ألمانيا، إطلاق سراح مواطن ليبي، اعتُقل في أكتوبر الماضي بشبهة التخطيط لهجوم على السفارة الإسرائيلية في العاصمة برلين.

جاء قرار الإفراج بحسب متحدّث باسم مكتب المدعي، بعد تقييم مستجدات التحقيق.

وقال المتحدث إن "الشبهات الخطيرة التي كانت الأساس للاعتقال، لم تعد قائمة في الوضع الحالي للتحقيق".

وأكد المسؤول هذا التطور بعد أن نشرته مجلة "دير شبيغل"، مع الإشارة إلى أن التحقيقات في القضية ما زالت مستمرة.

واعتقال المواطن الليبي، الذي يُعتقد ارتباطه بتنظيم "داعش"، أثار ضجة واسعة في ألمانيا.

يذكر  أن المشتبه به، تقدم بطلب لجوء في ألمانيا، إلا أنه قوبل بالرفض قبل أكثر من عام، لكنه بقي في البلاد إلى حين اعتقاله في عملية واسعة نفذتها الشرطة في بلدة بيرناو قرب برلين، بمشاركة وحدات خاصة.