عمال تونسيون في معبر راس جدير بين ليبيا تونس ينتظرون الإذن للعودة لبلدهم - أرشيف
عمال تونسيون في معبر راس جدير بين ليبيا تونس ينتظرون الإذن للعودة لبلدهم - أرشيف

طالب المرصد التونسي لحقوق الإنسان بالإفراج عن 120 تونسيا قال إنهم محتجزون في سجون ليبية بسبب "قضايا بسيطة".

وكشف رئيس المرصد، مصطفى عبد الكبير، نهاية الأسبوع الماضي، أن المعتقلين هم زائرون وعمال وتجار دخلوا البلد بغاية السياحة أو التجارة أو العمل، كاشفا أن السلطات الليبية أوقفتهم وحكمت عليهم بالحبس لفترات تتراوح بين سنة و5 أعوام سجنا.

وتوبع الموقوفون، وفق ما أكده عبد الكبير في حسابه بفيسبوك، بتهم ارتكاب مخالفات جمركية أو بسبب خلافات عمل مع مشغليهم، داعيا الحكومتين الليبية والتونسية إلى التنسيق للإفراج عنهم سيما أنه "ليس بينهم منتمون لجماعات متشددة"، بحسب تأكيده.

وفي سياق ذي صلة، أوضح المصدر الحقوقي أن 32 طفلا وامرأة من عائلات المنتمين لتنظيم داعش في ليبيا ما زالوا في سجون هذا البلد رغم التحركات لتسليمهم.

وعقب سيطرة قوات حكومة طرابلس على مدينة سرت معقل "داعش" في ليبيا نهاية العام 2016، تمكنت من اعتقال المئات من عناصر التنظيم ونسائهم وأطفالهم ومعظمهم من جنسيات أجنبية، عدد كبير منهم تونسيون.

عناصر من الشرطة التونسية - صورة تعبيرية. أرشيف
عناصر من الشرطة التونسية - صورة تعبيرية. أرشيف

أعلنت وزارة الداخلية التونسية في بلاغ لها مساء الجمعة، عن وفاة أحد الأشخاص بجهة "لافايات" بتونس العاصمة بعد أن أقدم "على إضرام النار في جسده وتوجّه مُباشرة نحو أحد أعوان الأمن"

و أكدت الوزارة انه تم إطلاق النار عليه من عون ثانٍ حماية لزميله الذي أصيب بحرُوق نقل على إثرها إلى المستشفى.

وبحسب البلاغ، فقد "نتج عن الحادثة إصابة مواطن كان قريبا من مكان الواقعة، تمّ نقلهُ إلى المُستشفى وحالتهُ مُستقرة".

وقد تناقل رواد موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك" فيديو، ظهر فيه شخص أضرم النار في جسده ويحاول الإقتراب من دورية أمنية متمركزة بشارع الحرية بلافيات في تونس العاصمة.