صحافيون يحملون لافتات خلال احتجاج خارج النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين
صحافيون يحملون لافتات خلال احتجاج خارج النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين (أرشيفية من فرانس برس)

عبرت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، الجمعة، عن تنديدها  لمحاكمة 3 صحفيين وإعلاميين في يوم واحد، وفق بيان رسمي صادر عنها.

وأفاد البيان أن الصحفية، شذى الحاج مبارك، التي تحاكم في حالة إيداع بالسجن منذ منذ يوليو من العام الماضي، قد مثلت أمام الدائرة الجنائية الثانية بالمحكمة الابتدائية بتونس.

 كما نظرت الدائرة الخامسة في المحكمة نفسها بقضية الإعلامي والناشط المدني، غسان بن خليفة، على خلفية  مواد منشورة على منصات التواصل الاجتماعي لا علاقة له بها.

و إضافة إلى ذلك تنظر محكمة الاستئناف بتونس، في طلب الاستئناف الذي قدمه فريق الدفاع عن الإعلامية سنية الدهماني عقب صدور حكم ابتدائي في 24 أكتوبر 2024 يقضي بسجنها لمدة عامين بتهمة "الإساءة إلى البلاد".

واستنكرت النقابة تواصل ما اعتبرتها سياسة التجريم المنتهجة من القضاء بحق الصحفيات والصحفيين، داعية الدولة التونسية إلى تعديل سياستها في التعامل مع حرية التعبير وحرية الصحافة.

وطالبت النقابة بضرورة احترام مقتضيات المرسوم 115 الخاص بحرية الصحافة والطباعة والنشر وإيقاف كل الملاحقات القانونية خارجه وإلغاء كل العقوبات السالبة للحرية في حق الصحفيين والإعلاميين.

كما جدّدت دعوتها لاطلاق سراح الصحفيين الذين مارسوا حقهم الدستوري والمشروع في (مهنة) الإعلام.
 

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والمشير خليفة حفتر
زيارة حفتر للقاهرة تأتي قبل أشهر من إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية

استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، السبت في القاهرة، المشير خليفة حفتر، الرجل القوي في شرق ليبيا، لأول مرة منذ سبتمبر 2021 وبحث الطرفان عددا من القضايا المتصلة بالشأن الليبي والوضع الإقليمي.

وقالت الرئاسة المصرية في بيان إن السيسي أكد "حرص مصر على ضمان وحدة وتماسك المؤسسات الوطنية الليبية".

وشدد السيسي وفق البيان على "أهمية التنسيق بين جميع الأطراف الليبية لبلورة خارطة سياسية متكاملة تؤدي إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية" المنتظرة في البلاد.

وأكد الرئيس المصري، السبت، "ضرورة منع التدخلات الخارجية" في ليبيا "وإخراج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية".

وفي ليبيا، دعم مرتزقة روس المشير حفتر ضد حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة ومقرها طرابلس، والتي تعترف بها الأمم المتحدة وتدعمها تركيا.

وتأتي زيارة حفتر الأخيرة للقاهرة قبل أشهر من إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية الوطنية، والتي أرجئت مرارا بسبب الخلافات حول إطارها القانوني.

وتحاول ليبيا، التي تشترك في حدودها الشرقية مع مصر، التعافي من سنوات من الصراع في أعقاب الانتفاضة التي دعمها حلف شمال الأطلسي في عام 2011 وأنهت أربعة عقود من حكم معمر القذافي.

مواقف متباينة

وكان الرئيس السيسي من الداعمين الرئيسيين للمشير حفتر في ما مضى، لكنهما اتخذا مواقف متعارضة في الحرب في السودان، على الحدود الجنوبية للبلدين.

ودعمت القاهرة الجيش السوداني بقيادة رئيس الأركان عبد الفتاح البرهان، في حين يقول محللون إن خليفة حفتر نقل الوقود والأسلحة والمقاتلين إلى قوات الدعم السريع شبه العسكرية لحساب الإمارات العربية المتحدة.

ونفت أبوظبي، وهي حليف رئيسي للرئيس السيسي والمشير حفتر، إمداد قوات الدعم السريع بالأسلحة.