أفرجت السلطات الموريتانية عن مدون استقطب اهتماما دوليا بعد اتهامه بالردة عن الإسلام، بحسب ما أفادت به محاميته الثلاثاء.
وحكم على المدون محمد الشيخ ولد امخيطير (36 عاما) في البداية بالإعدام، وجرى تخفيف الحكم إلى السجن.
وبقي معتقلا رغم انتهاء فترة سجنه، وهو ما أثار احتجاجات منظمات حقوقية.

وصرحت المحامية فاطيماتا مبايي لوكالة فرانس برس "لقد تم الإفراج عنه أمس من المكان الذي يقيم فيه تحت الإقامة الجبرية، ولكنه ليس حرا تماما في تحركاته".
وأضافت أن امخيطير "لم يعد متواجدا في نواكشوط" عاصمة البلاد، من دون أن تكشف عن تفاصيل.
ويأتي الإفراج عنه في الأيام الأخيرة من رئاسة الرئيس محمد ولد عبد العزيز، الذي قال سابقا إن احتجاز المدون هو "لضمان أمنه وأمن البلاد".

ووثق التقرير انتهاكات عديدة مرتبطة بالحرية الدينية في دول عربية.
فماذا قال عن الدول العربية التالية؟
وأوقف المدون ولد امخيطير في يناير 2014 بسبب مقالة جرى اعتبارها زندقة بحق نبي الإسلام وارتدادا عن الدين.
وبعد إعلانه "التوبة"، أمرت محكمة استئناف في 17 نوفمبر بتخفيف الحكم إلى السجن عامين.