صورة من العاصمة الموريتانية نواكشوط. أرشيفية

أعلنت وزارة الاقتصاد والمالية الموريتانية، مساء الأحد، تشكيل لجنة لتقصي الحقائق في قضية تتعلق بمستثمرة أجنبية أعلنت انسحابها من الاستثمار في البلاد، بسبب ما وصفتها بـ"مضايقات ومخالفات" لقواعد الحكامة.

وجاء في بيان الوزارة، أن هذه اللجنة ستتولى التحقيق في جميع ملابسات القضية التي أثارت جدلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي منذ السبت الماضي، حيث نشرت المستثمرة الأجنبية تدوينات اتهمت فيها جهات بـ"ممارسة سلوكيات مخلة بقواعد الحكامة".

وأكدت الوزارة أنها ألزمت اللجنة بتقديم تقريرها في موعد أقصاه 11 أبريل الجاري، مشددة على أنها ستشارك نتائج التحقيق مع الرأي العام "بشفافية تامة"، وستتخذ إجراءات "صارمة وحاسمة" بناءً على هذه النتائج.

وشدد البيان على أن السلطات الموريتانية "لن تتساهل مع أي وجه من أوجه الفساد أو التقصير أو أي سلوك يمس بسمعة البلد وجهود تحسين جاذبيته للاستثمار".

الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز
الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز

طالبت النيابة العامة في موريتانيا الاثنين بالسجن 20 سنة نافذة في حق الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.

وبررت النيابة ملتمسها، خلال جلسة محاكمة ولد عبد العزيز، بأن الرئيس السابق "حول الرئاسة إلى مكتب للسمسرة وابتزاز المستثمرين خلال فترة حكمه".

ودخلت محاكمة ولد عبد العزيز وبعض أعضاء حكوماته المتهمين في ملفات الفساد الأسبوع الجاري في مرحلة المرافعات بعد اكتمال استنطاق المتهمين في الأسابيع الماضية.

ويترقب الشارع الموريتاني قرار محكمة الاستئناف التي ينتظر أن تصدر حكمها خلال أيام بعد إكمال المرافعات.

وكانت المحكمة الابتدائيّة قد حكمت على ولد عبد العزيز بخمس سنوات نافذة بعد أو وجّهت له تهم الفساد والإثراء غير المشروع واستغلال النفوذ.