وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون
وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الوزيرة هيلاري كلينتون قد اضطرت إلى تأجيل رحلتها من واشنطن إلى مراكش ليوم واحد من الاثنين إلى الثلاثاء "لأسباب صحية".

وقال المتحدث باسم الوزارة فيليب رينس في رسالة الكترونية إن كلينتون "مصابة بفيروس في معدتها. وليس لها أي برنامج يوم الاثنين في واشنطن".

وكان من المقرر أن تغادر كلينتون ووفدها واشنطن صباح الاثنين إلى مراكش في اطار جولة ستقودها إلى المغرب وتونس وابو ظبي.

ومن المقرر أن تشارك كلينتون الاربعاء في الاجتماع الدولي الرابع لمجموعة "أصدقاء الشعب السوري" الذي سيقرر زيادة المساعدة لائتلاف المعارضة السورية.

وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة - أرشيف
وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة - أرشيف

قال وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره العراقي فؤاد حسين السبت، إن "هناك توافقا بين البلدين في المواقف إزاء القضية الفلسطينية"، مؤكدا أن "القرار دائما بيد الفلسطينيين".

كما شدد بيان مشترك بين الوزيرين رفض البلدين "الدعوات التي تهدف إلى تهجير سكان غزة والضفة الغربية"، معتبرين الخطوة "خطيرة" و"منافية لقواعد القانون الدولي والإنساني، وتهدد أمن واستقرار المنطقة".

وأكد الوزير العراقي من جهته رفض بلاده "طروحات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية"، وقال إن الآراء بين بلاده والمغرب بشأن ذلك "متوافقة".

وأضاف "يجب أن نعمل من أجل موقف موحد مع الدول الأخرى خصوصا الدول العربية والإسلامية لكي نقف ضد هذا المخطط"، قائلا إنه في حال تطبيقه "سيخلق مشاكل في دول أخرى وخاصة في مصر والأردن".

وجاء موقف وزير الخارجية المغربي أياما بعد تصريح القنصل العام لإسرائيل في منطقة جنوب غرب المحيط الهادئ بالولايات المتحدة، يسرائيل باشار، قال فيها إن المغرب مطروح كوجهة لنقل سكان غزة.

وقال المسؤول الدبلوماسي الأميركي "لا نتحدث فقط عن خياري مصر والأردن بحسب علمي، فهناك خيارات أخرى أولها المغرب ثم الصومال ولونتلاند".

وأكد أن القرار "ما زال قيد الصياغة ولا نتوفر على تفاصيله بعد".

غير أن صحيفة "هسبريس" المغربية نقلت السبت عن مدير مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، قوله إن تصريح القنصل العام لإسرائيل في جنوب غرب المحيط الهادئ "غير دقيق تماما" و"تم التراجع عنه".

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب اقترح الثلاثاء أن تتولى الولايات المتحدة زمام الأمور في غزة من إسرائيل وتنشئ "ريفييرا الشرق الأوسط" بعد إعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى منها مصر والأردن.