أضرم بائع متجول مغربي النار في نفسه الخميس داخل محكمة في مدينة أغادير جنوب البلاد، بعدما رفضت المحكمة شكوى تقدم بها، ونقل إلى المستشفى مصابا بجروح خطيرة، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية عن وسائل إعلام محلية.
وقال موقع "مشاهد" الإلكتروني إن البائع المتجول "رفع دعوى قضائية ضد حارس ليلي قام بتكسير عربته اليدوية، غير أن المحكمة قامت بحفظ الشكوى، وهو ما جعله يقتحم مكتب وكيل الملك في المحكمة ويضرم النار في نفسه" داخل المكتب.
وأكد عزيز سلامي عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في أغادير هذه المعلومات في اتصال هاتفي مع الوكالة مساء الخميس، موضحا أن "البائع في المستشفى، ولا نعرف بعد ما إذا كانت ستتم ملاحقته قضائيا".
وأفاد موقع "لكم2" الإخباري بـ"نقل الضحية وسط حراسة أمنية مشددة، إلى المستشفى الجهوي بأغادير بعد إصابته بحروق من الدرجة الثانية، فيما ينتظر الاستماع إليه لمعرفة الدوافع الحقيقية لفعلته، ما قد يؤدي إلى ملاحقته على خلفية محاولة إلحاق الأذى بنفسه".
وسبق أن توفي بائع متجول في مدينة مراكش في عام 2013 متأثرا بحروق أصيب بها، بعدما صب البنزين على جسمه وأشعل فيه النار احتجاجا على حجز السلطات لبضاعته.
وفي 2012 توفي مغربي عاطل عن العمل (27 عاما) أضرم النار في نفسه وسط مبنى حكومي في الرباط.
وبداية 2011 أحرق عدد من الأساتذة المتطوعين كانوا يطالبون بدمجهم، أنفسهم ونقلوا إلى المستشفى بعد إصابتهم بجروح مختلفة.
المصدر: أ ف ب