أمم أفريقيا 2019: صراع على الكرة بين لاعب منتخب جنوب أفريقيا (الأصفر) ولاعب ناميبيا
أمم أفريقيا 2019: صراع على الكرة بين لاعب منتخب جنوب أفريقيا (الأصفر) ولاعب ناميبيا

أحيت جنوب أفريقيا آمالها بالتأهل بفوزها الأول في كأس الأمم الإفريقية 2019 في كرة القدم في مصر عندما تغلبت على ناميبيا 1-صفر الجمعة على استاد السلام في القاهرة في ختام الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة.

وسجل بونغاني زونغو الهدف الوحيد في الدقيقة 68.

وكانت جنوب أفريقيا بدأت البطولة بالخسارة صفر-1 أمام كوت ديفوار التي خسرت بالنتيجة ذاتها في افتتاح الجولة اليوم على الملعب ذاته أمام المغرب الذي ضمن تأهله إلى ثمن النهائي.

وتقاسمت جنوب أفريقيا وكوت ديفوار المركز الثاني في المجموعة بثلاث نقاط لكل منهما، خلف المغرب، فيما تحتل ناميبيا المركز الأخير من دون نقاط بعد تلقيها الخسارة الثانية عقب الاولى أمام المغرب بالنتيجة ذاتها.

وتختتم منافسات المجموعة الاثنين المقبل حيث تلعب جنوب أفريقيا مع المغرب، وناميبيا مع ساحل العاج.

ويتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني إلى الدور ثمن النهائي إلى جانب أفضل أربع منتخبات تحتل المركز الثالث في المجموعات الست للبطولة.

مبعوث الأمم المتحدة للصحراء الغربية ستافان دي ميستورا في لقاء سابق مع زعيم البوليساريو
دي ميستورا سافر إلى المنطقة عدة مرات للقاء مختلف أطراف النزاع

عقد مبعوث الأمم المتحدة للصحراء الغربية، ستافان دي ميستورا، الخميس، لقاءات مع مسؤولين من جبهة البوليساريو بعدما وصل إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين في تندوف في الجزائر، حسبما أفادت وكالة الأنباء الصحراوية.

وتقع الصحراء الغربية على ساحل المحيط الأطلسي ويحدها المغرب وموريتانيا والجزائر وتعتبرها الأمم المتحدة من "الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي".ويسيطر المغرب على 80% من مساحة الصحراء الغربية.

وطرحت الرباط خطة عام 2007 تقترح فيها منح المستعمرة الإسبانية السابقة حكما ذاتيا تحت سيادتها، فيما تطالب جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر والتي تخوض نزاعا مع الرباط منذ 1975، بالسيادة عليها، وتدعو إلى إجراء استفتاء لتقرير المصير برعاية الأمم المتحدة نصّ عليه اتفاق لوقف إطلاق النار مبرم في العام 1991.

وسيلتقي دي ميستورا زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي.

وتأتي زيارة دي ميستورا "في إطار تحضيره للإحاطة" التي سيقدمها أمام مجلس الأمن في 16أكتوبر، حسبما أفاد ممثل جبهة البوليساريو بالأمم المتحدة محمد سيدي عمار وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.

ومطلع أغسطس الماضي، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن "قلق عميق" إزاء تدهور الوضع في الصحراء الغربية، وذلك في تقرير أعدّه حول هذه المنطقة بطلب من الجمعية العامة للأمم المتحدة، داعيا إلى "تجنّب أيّ تصعيد إضافي".

وكتب غوتيريش أن "استمرار الأعمال العدائية وغياب وقف لإطلاق النار بين المغرب وجبهة البوليساريو يمثّلان انتكاسة واضحة في البحث عن حلّ سياسي لهذا النزاع طويل الأمد".

وهذا التقرير الذي يغطي الفترة من 1 يوليو 2023 ولغاية 30 يونيو 2024، أُعدّ قبل أن تعلن فرنسا في نهاية يوليو تأييدها للخطة التي اقترحها المغرب لمنح الصحراء الغربية حكماً ذاتياً باعتبارها "الأساس الوحيد" لحلّ النزاع.

وأثار قرار باريس غضب الجزائر التي تدعم البوليساريو في هذا النزاع. والصحراء الغربية غنية بالأسماك والفوسفات ولها إمكانات اقتصادية كبيرة.

وبعد نحو 30 عاما من وقف إطلاق النار، تعمق التوتر بين الجزائر والمغرب منذ اعتراف الولايات المتحدة بسيادة الرباط على هذا الاقليم المتنازع عليه أواخر العام 2020، في مقابل تطبيع المغرب علاقاته الدبلوماسية مع إسرائيل.

وعيّن دي ميستورا في منصبه في أكتوبر 2021، وسافر إلى المنطقة عدة مرات للقاء مختلف أطراف هذا النزاع من دون التوصل إلى استئناف العملية السياسية.