فيضان سابق في المغرب (أرشيف)
فيضان سابق في المغرب (أرشيف)

أودت فيضانات نجمت عن أمطار غزيرة في ضواحي مدينة تارودانت جنوبي المغرب، مساء الأربعاء، بحياة سبعة أشخاص، بحسب ما أعلنته السلطات المحلية.

وذكرت وكالة المغرب العربي للأنباء الرسمية، أن عمليات بحث عن مفقودين محتملين تجري بمشاركة السلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية وساكني المنطقة.

وأوضح مصدر في السلطات المحلية لوكالة فرانس برس، أن الضحايا قضوا في قرية تيزرت بضواحي تارودانت، مشيرا إلى أعمارهم تراوحت بين ست و17 سنة.

وفي السياق ذاته، ذكر مدونون على فيسبوك أن "أغلب الضحايا والمفقودين كانوا يتابعون مباراة كرة قدم  على ملعب بجانب واد قبل أن تجرفهم السيول".

وأظهر فيديو نشر على فيسبوك عددا من الأشخاص المحاصرين فوق جدار قبل أن تطيحه المياه وتجرفهم جميعا، وسط صراخ العشرات ممن لم يتمكنوا من فعل أي شيء لإنقاذهم.

وقال شاهد عيان في اتصال مع فرانس برس إن السيول جرفت ملعب كرة القدم في القرية، حيث كانت تقام مباراة في إطار دوري محلي للهواة. وأضاف "تحصن شبان في بناية صغيرة تتخذ مستودعا للملابس لكن السيول جرفتهم (...) إنها كارثة"، مشيرا إلى سقوط عدد من الضحايا من بينهم.

وأعرب عن خشيته من أن تكون السيول أودت بحياة آخرين في القرى المجاورة.

وأكدت السلطات المحلية أن الضحايا السبعة كانوا من متابعي تلك المباراة، مشيرة إلى فتح تحقيق "تحت إشراف النيابة العامة حول ظروف وملابسات هذا الحادث وتحديد المسؤوليات".

وحذّرت مديرية الأرصاد الجوية في نشرة إنذارية مساء الأربعاء من "زخات رعدية قوية" بعد ظهر الأربعاء والخميس، في عدد من المناطق جنوبي المملكة بينها تارودانت ونواحيها.

وأشارت إلى أن هذه الأمطار يحتمل أن تكون مصحوبة بالبرد ورياح عاصفة.

ملك المغرب محمد السادس
ملك المغرب محمد السادس

كشف أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، الاثنين، عن وساطة مغربية من العاهل محمد السادس أفضت إلى إفراج إسرائيل عن أموال للسلطة الفلسطينية.

وكتب الشيخ، والذي يشغل أيضا منصب "رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية"، تغريدة على إكس قال فيها "نتوجه بالشكر والتقدير الكبير لجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ولأركان الحكومة المغربية الشقيقة على جهدهم المتواصل في حل أزمة الأموال الفلسطينية المحتجزة لدى إسرائيل".

عبر دولة ثالثة.. قرار إسرائيلي بشأن تحويل الأموال إلى السلطة الفلسطينية
قرر المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية في إسرائيل، الأحد، تحويل جزء من الأموال المستحقة للسلطة الفلسطينية إلى دولة ثالثة لتكون في عهدتها ودون استخدامها من قبل الفلسطينيين، وفقا لمراسل "الحرة".

وكانت إسرائيل والسلطة الفلسطينية أعلنتا، منتصف يناير الماضي، عن اتفاق للإفراج عن 500 مليون دولار من عائدات الضرائب الفلسطينية لسداد مستحقات الكهرباء والوقود لإسرائيل.

وظلت وزارة المالية الإسرائيلية تجمع هذه العائدات وتحولها إلى السلطة الفلسطينية شهريًا وفق اتفاقيات التسعينيات، إلا أن إسرائيل أوقفت تحويل جزءا منها عقب هجوم حماس في أكتوبر 2023، خشية وصول الأموال إلى حركة حماس المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى.

وبعد ذلك الاتفاق بأيام، قرر المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية في إسرائيل تحويل جزء من الأموال المستحقة للسلطة الفلسطينية إلى "دولة ثالثة"، لم يُكشف عنها، لتكون في عهدتها ودون استخدامها من قبل الفلسطينيين، وفقا لمراسل "الحرة".

وكان المغرب بين الدول العربية التي قررت تطبيع العلاقات مع إسرائيل  في عام 2020 بموجب اتفاق رعته الإدارة الأميركية في ولاية الرئيس دونالد ترامب الأولى. وتضمن الاتفاق اعتراف واشنطن بالسيادة المغربية على منطقة الصحراء الغربية المتنازع عليها.

ويرأس العاهل المغربي "لجنة القدس" التابعة لمنظمة العمل الإسلامي، والتي تمول مشاريع في الأراضي الفلسطينية عبر "بيت مال القدس".