عمليات الحفر تتواصل منذ 4 أيام لإنقاذ ريان

قال مسؤول مغربي، مساء السبت، إن عملية الحفر لإنقاذ ريان وصلت إلى مرحلة "دقيقة جدا" لا تحتمل أي خطأ قد يؤدي إلى انهيار البئر بشكل كامل.

ونقلت مراسلة قناة "الحرة" عن المسؤول قوله للصحفيين، إن عمال الإنقاذ على بعد نحو 70 سنتمترا بشكل عمودي عن مكان وجود ريان، لكن عملية الحفر تتم بدقة متناهية.

وعادت فرق الإنقاذ التي تحاول انتشال الطفل ريان إلى الحفر بشكل عمودي في محاولة للوصول إليه.

ونفى المسؤول المغربي الأنباء المتداولة عن وصول فرق الإنقاذ إلى الطفل ريان الذي سقط في بئر عميقة جافة منذ عدة أيام وتحاول السلطات إنقاذه منذ ذلك الحين.

وقال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة إن السلطات ستكشف كل التطورات المتعلقة بوضع الطفل العالق في بئر منذ عدة أيام، في تصريحات صحفية نقلتها صحيفة "هسبرس" المحلية.

وقالت الصحيفة، إن فريقا طبيا مختصا بالإنعاش دخل إلى النفق الذي يتواجد فيه ريان.

وكانت عمليات الحفر اليدوي لإنقاذ ريان انتهت ظهر السبت، وفقا لما أفادت مراسلة الحرة.

وأضافت مراسلتنا أن فرق الإنقاذ دخلت إلى النفق للوصول إلى الطفل ريان.

وقالت إن سيارة إسعاف وصلت إلى مدخل النفق الذي تم فيه الحفر والذي يؤدي إلى المكان الذي علق فيه الطفل.

وتم تشديد الإجراءات الأمنية في محيط النفق تمهيدا لإخراج ريان ونقله بسلاسة.

وتسود الأجواء حالة من الترقب والاستنفار في المكان الذي سقط فيه الطفل في مدينة شفشاون شمالي المغرب.

وقالت مراسلتنا إن عمال الإنقاذ لم يتوقفوا عن العمل منذ ساعات على أمل الإسراع بالوصول إلى الطفل.

وأشارت إلى أن صورة التقطت لريان داخل البئر، لكن هذه الصورة لم تكن كافية لتوضيح وضعه الصحي.

ونقل موقع التلفزيون المغربي "SNRTnews" الذي يوفر بثا مباشرا لعملية الإنقاذ، عن عبد الهادي التمراني، عضو لجنة اليقظة والتتبع المكلفة بعملية الإنقاذ أن العمال على بعد مترين من الوصول إلى الطفل العالق.

وعلق ريان (5 سنوات) منذ ظهر الثلاثاء، داخل بئر جافة بعمق 32 مترا، في قرية تابعة لمنطقة تمروت بإقليم شفشاون.

ومنذ سقوط ريان يحبس الملايين في المغرب ودول الجوار أنفاسهم في ترقب لمصير الطفل.