الفايد انتقد علماء الإسلام
انتقد علماء الإسلام لعدم التجديد

أثار المختص في علوم التغذية المغربي، محمد الفايد، الجدل بمقاطع فيديو يتحدث فيه عن عدة أمور تخص العقيدة و الشريعة الإسلامية، وينتقد "العلماء" على عدم قيامهم بالتجديد في أمور الدين.

وفي مقطع فيديو من المقاطع التي انتشرت مجددا للفايد، قال القيادي السابق في الحركة الإسلامية بالمغرب، إن "الله لن يدخل مخترع الكهرباء توماس أديسون النار، وأن دخوله النار يعتبر ظلما له".

وأضاف الفايد أن مخترع الكهرباء أنار العالم باختراعه ولا يمكن بالمنطق الرياضي أن يدخل النار لأنه سيكون ظلما له.

وتابع الفايد أن "الله برحمته و فضله و عدله لا يمكن أن يظلم أحدا من عباده قام بعمل صالح في الدنيا".

وأقر الفايد أن الفيديو المنتشر قديم لكنه أكد أنه أعاد التحدث عن الأمر في محاضرة بمدينة آسفي واستشهد بما قاله آنذاك في الفيديو.

وفي مقطع فيديو آخر متداول على وسائل التواصل الاجتماعي، يضرب مثالا بتفسير ابن كثير، ويستغرب أن البعض يريد أن يتشبث به  "إلى أن يرث الله الأرض"، مضيفا أن ذلك يبين "عجز العلماء"، وعدم قدرتهم على الخروج من تفسيرات قرون مضت رغم تغير الزمن. 

وتفسير ابن كثير هو كتاب لتفسير القرآن للإمام عماد الدين أبي الفداء المشهور بـ "تفسير ابن كثير".

ودافع البعض على الفايد فيما انتقذه آخرون.

و أثارت المقاطع موجة انتقادات واسعة في صفوف شيوخ السلفية في المغرب، وأصدرت "رابطة علماء المغرب العربي" التي يرأسها السلفي المغربي، حسن الكتاني، بيانا دعت فيه الفايد إلى "وجوب التوبة والعودة إلى الحق، وعدم التمادي في الباطل".

ومحمد الفايد، خبير تغذية مغربي اشتهر عبر محاضراته التي يقدمها بخصوص التغذية. وهو أستاذ سابق بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، وسارع إلى إصدار بيان، الخميس، لتوضيح ما قاله في مقاطع الفيديو.

الحالات الخمسة ترقد بالمستشفى الجامعي في مدينة طنجة ـ صورة أرشيفية.
الحالات الخمسة ترقد بالمستشفى الجامعي في مدينة طنجة ـ صورة أرشيفية.

تحولت مبادرة ختان جماعي لـ45 طفلا في مدينة شفشاون، شمال المغرب، إلى مأساة إنسانية بعد إصابة 5 أطفال منهم بتعفنات خطيرة استدعت نقلهم لتلقي العلاج.

وترقد الحالات الخمسة بالمستشفى الجامعي في مدينة طنجة منذ الأحد الماضي حيث يخضعون للمتابعة الطبية، مع احتمال خضوع بعضهم لتدخل جراحي.

وفي تفاصيل الواقعة، أفادت وسائل إعلام محلية بأن المبادرة أشرفت عليها جمعية محلية بالتعاون مع المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة وبأن عملية الختان الجماعي أجريت بالمستشفى الإقليمي لمدينة شفشاون في 20 سبتمبر الماضي.

وبعدها بخمس أيام لاحظت أسر الأطفال الخمسة أن حالتهم الصحية لم تتحسن، ليتضح بعد إخضاعهم للعلاج إصابتهم بتعفنات استدعت نقلهم من شفشاون إلى طنجة للعلاج.

ووصفت أم أحد الأطفال في تصريح صحفي حال ابنها بـ"السيء" وقالت إن الأطباء أخبروها بإصابة طفلها بـ"جرثومة خطيرة أصابت جهازه التناسلي والتهمت العرق ولا يمكن أن يعالج رغم التدخل الطبي".

وأضافت "الجمعية أخبرتنا بأن عملية الختان سيجريها طبيب جراح موثوق قبل أن نعرف أنها أجراها طبيب أطفال لا علاقة له بالجراحة".

وأوضح سعد الأندلسي، الطبيب المشرف على علاج الأطفال الخمسة، أن حالتهم مستقرة لكنه أكد صعوبة التشخيص النهائي لحالتهم إلا بعد شفائهم من التعفنات.

وتطالب أسر الأطفال الضحايا السلطات بفتح تحقيق في الواقعة، كما تطالب بنقل أطفالها إلى الخارج في حال تعذر علاجهم بالمغرب.

وأعلنت جمعية "الكرامة للدفاع عن حقوق الإنسان" مساندتها لأسر الضحايا وراسلت بدورها وزارتي الداخلية والصحة من أجل فتح "تحقيق مستعجل" في الحادث، كما أكدت في تصريحات صحفية تنسيقها مع العائلات للتقديم شكاية إلى النيابة العامة.