المغرب ينهي العمل بحالة الطوارئ الصحية
المغرب ينهي العمل بحالة الطوارئ الصحية

أوقف المغرب "عمليا" سريان حالة الطوارئ الصحية، التي فرضت في البلاد منذ ثلاثة أعوام للتصدي لوباء كوفيد-19، بحيث ينتهي أجل آخر تمديد لها الثلاثاء.

وكانت الحكومة المغربية تعلن تمديدها نهاية كل شهر منذ مارس 2020، ومددت آخر مرة حتى نهاية فبراير من دون الإعلان عن أي تجديد آخر.

وتراجع انتشار الوباء خلال الأشهر الأخيرة في المملكة، إذ بلغ أدنى مستوى له منذ سبتمبر، وفق وزارة الصحة.

في سياق متصل أعلن المكتب الوطني للمطارات، ليل الاثنين، إعفاء المسافرين الوافدين الى المملكة من إبراز "البطاقة الصحية"، التي تتضمن معلومات خاصة مرتبطة بالوباء.

وأتاح فرض حالة الطوارئ الصحية للسلطات اتخاذ العديد من التدابير الاسثتنائية لمواجهة انتشار الوباء، مثل إغلاق الحدود أو الحجر الصحي أو منع التجمعات.

واستندت اليها السلطات المحلية مؤخرا لمنع مسيرات احتجاجية ضد الغلاء في مدن عدة، بدعوة من نقابة الكونفدرالية الديموقراطية للشغل.

وأصاب وباء كوفيد-19 منذ العام 2020 نحو 1,3 مليون مغربي، وفق الأرقام الرسمية، فيما تلقى أكثر من 23,4 مليون شخص الجرعة الثانية للقاح، ونحو سبعة ملايين الجرعة الثالثة.

وقفة سابقة لعائلات معتقلين بالعراق
السلطات العراقية حاكمتهم بتهم تتعلق بالإرهاب

أطلقت مجموعة مغربية حملة تضامنية للضغط على السلطات المغربية ونظيرتها العراقية للإفراج عن معتقلين مغاربة في بلاد الرافدين يواجهون أحكاما بالإعدام والسجن المؤبد.

وأطلقت التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة في سوريا والعراق حملة تضامنية رقمية تحت وسم "الحرية للمعتلقين المغاربة في العراق" بهدف إثارة انتباه السلطات المغربية إلى "الأوضاع الإنسانية المتدهورة للمعتقلين المغاربة في السجون العراقية".

وفي تصريح لموقع "الحرة" قال عبد العزيز البقالي، رئيس التنسيقية إن عدد  المعنيين بالحملة يصل إلى 9 معتقلين، منهم 7 رجال وامرأتين. 

 

واتهم المتحدث السلطات العراقية بمحاكمتهم في "ظروف سياسية"ضمنهم محكومين بالإعدام والمؤبد، وآخرون بعقوبات سجنية تصل إلى أزيد من 20 سنة.

وعن خلفيات الاعتقال، قال البقالي إن اعتقالهم كان خلال فترة الإدارة الأميركية في العراق.

وكان وزير العدل عبد اللطيف وهبي، طلب في وقت سابق من السلطات العراقية عدم تنفيذ عقوبة الإعدام في حق بعض المغاربة المدانين في قضايا الإرهاب، وحولت السلطات العراقية بعد ذلك عقوبة الإعدام إلى المؤبد بالنسبة لمعتقلتين مغربيتين.

وفي الأعوام الأخيرة، أصدرت المحاكم العراقية مئات أحكام الإعدام والسجن المؤبد بحق مدانين بالانتماء إلى "جماعة إرهابية"، إثر محاكمات نددت بها جماعات حقوق الإنسان واعتبرت أن الأحكام فيها صدرت على عجل.

وبموجب القانون العراقي، تصل عقوبة جرائم الإرهاب والقتل إلى الإعدام. ويتعيّن على رئيس الجمهورية المصادقة على هذه الأحكام قبل تنفيذها.

وفي 2014، سيطر تنظيم داعش الإرهابي على مناطق واسعة في العراق وسوريا وأثار الرعب في المنطقة والعالم.

وبمؤازرة من تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة، تمكّنت القوات العراقية في 2017 من دحر التنظيم، الذي ما لبث في 2019 أن خسر أيضا كامل الأراضي التي كان يسيطر عليه.