قرصان إلكتروني
العصابة المسلحة تجبر المختطفين على العمل لأكثر 17 ساعة يوميا

كشفت شابة مغربية أن شقيقها البالغ من العمر 25 عاما، "محتجز لدى ميليشيات مسلحة في تايلاند، بالقرب من الحدود مع ميانمار، وذلك لاستغلاله مع آخرين من أبناء جلدته للعمل في شبكات للاحتيال الإلكتروني"، وفقا لما ذكر موقع "هسبريس" المغربي.

وأوضح الموقع أن تلك الميليشيات، "تتألف في معظمها من صينيين، وتمكنت خداع شبان وشابات مغاربة، تتراوح أعمارهم بين 19 و27 سنة، عن طريق إقناعهم بفرص عمل وهمية في مجال التجارة الإلكترونية مقابل أجور مرتفعة".

وتمكنت تلك العصابات من "جلب الضحايا" بعد أن قدمت لهم تذاكر طيران وإقامة مجانية في الفنادق، قبل نقلهم إلى مجمعات سكنية مغلقة "كمباوند"، حيث جرى "إجبارهم على العمل في شبكات احتيال إلكترونية وهمية"، وفق "هسبريس".

وقالت شقيقة أحد الضحايا، وتدعى فدوى، أن أخاها الذي كان يعمل في دبي في مجال التجارة الإلكترونية، "تلقى عرضا مغريا من شركة في الصين".

مخاوف متزايدة من التهديد السيبراني الصيني للأمن العالمي – صورة تعبيرية.
بعد اختراقه موقع وزارة المالية بالكويت.. "هاكر" يعرض بيانات حكومية لـ"البيع"
أعلن "الهاكر" الذي استهدف وزارة المالية الكويتية الأسبوع الماضي عرض البيانات التي نجح في الحصول عليها بعد اختراق أحد أنظمة الوزارة للبيع، بينما أكدت الوزارة أنها لا تخزن رواتب العاملين بالجهات الحكومية في أنظمتها.

وأضافت أن أخاها الذي لم يتم الكشف عن هويته، توجه إلى تايلاند بعد إجازة قصيرة في المغرب.

وتابعت: "في مطار بانكوك تم إخراجه عبر بوابة كبار الشخصيات VIP، ونقله إلى فندق هناك، وإقناعه أنه سيتم نقله فيما بعد بواسطة سيارة بسائق إلى الصين، ليتفاجأ باحتجازه في مجمع سكني تحرسه ميلشيات مسلحة (في تايلاند قرب حدود ميانمار)، ويجبر على العمل رفقة 158 مغربيا ومغربية آخرين ضمن المجمع ذاته".

ونقلت فدوى عن شقيقها الذي استطاع أن يتواصل معها عبر هاتف حصل عليه من أفراد العصابة، أن "الشابات والشبان المحتجزين في تايلاند من قبل الميليشيات المذكورة، يجري إجبارهم على العمل يوميا لمدة لا تقل عن 17 ساعة أمام الحواسيب في عمليات الاحتيال الإلكتروني".

وذكر الشاب أنهم يحصلون في كثير من الأحيان على قسط من النوم لا يتجاوز ساعتين ونصف الساعة.

وحسب الفتاة فإن شقيقها "تعرض للتعذيب والضرب المبرح بعد أن اكتشف أفراد التشكيل العصابي تسريبه لموقع المجمع السكني الذي يعمل فيه"، لافتة إلى أنه مضى نحو 8 أشهر على غيابه.

وطلبت فدوى، القاطنة في مدينة مراكش، من الجهات المختصة في بلادها ضرورة التدخل بشكل عاجل لإنقاذ الشبان والفتيات المغاربة، مؤكدة أن شقيقها أخبرها باختفاء محتجزين آخرين من تونس وأفريقيا، وسط مخاوف بشأن التخلص منهم.

مشجعون مغاربة ومصريون في مباراة بمونديال الأندية بملعب طنجة في العام 2023

كشف وزير العدل المغربي، عبد اللطيف وهبي، الاثنين، تفاصيل مشروع قانون يتضمن إجراءات جنائية مرتبطة بالأحداث الرياضية.

وأكد الوزير أمام مجلس النواب أن القانون سيعرض على البرلمان للمصادقة عليه قبل تنظيم المغرب بطولتي كأس أفريقيا المقررة نهاية العام وكأس العالم في 2030.

وسيتضمن القانون، بحسب الوزير، فرض عقوبات جديدة ضد من يرتكبون "مخالفات صغيرة" تتضمن الإبعاد والترحيل خارج المغرب.

وقال "مع حضور الكثير من الجماهير الأجنبية لمتابعة المباريات، قد تحدث مشاكل مثل عنف بسيط أو شتم أو سكر بيّن" مؤكدا أنه طُرح إشكال يخص كيفية التعامل مع هذه الحالات، وهي يتم اعتقال كل المخالفين.

منافسة مثيرة على ملعب المباراة النهائية لمونديال 2030
بعد "انسحاب البرتغال".. نهائي مونديال 2030 بين المغرب وإسبانيا
أكد منسق الملف المشترك لإسبانيا والبرتغال والمغرب لاستضافة كأس العالم 2030، أنطونيو لارانخو، أن البرتغال لن تستضيف المباراة النهائية للبطولة، في تطور يترك إسبانيا والمغرب وحدهما كمضيفين محتملين للمباراة النهائية.

وذكر الوزير أن الحل المقترح هو تنصيب لجنة في كل ملعب تجري بها المباريات يرأسه وكيل الملك (ممثل النيابة العامة) وضباط شرطة أو درك وأجهزة معنية، لتوقيف المخالف والاستماع إليه في حينه ثم تحرير محضر قبل اتخاذ قرار إبعاده إلى بلده.

وبرر المسؤول المغربي الإجراء بالتخوف من اعتقال أجانب قد يؤدي وضعهم الصحي إلى وفاتهم داخل مخافر الشرطة أو السجون و"هنا لن يصبح الموضوع هو كأس أفريقيا أو كأس العالم بل الشخص الذي توفي"، على حد قول وهبي.

ويستعد المغرب لاستضافة كأس أمم أفريقيا 2025 بين 21 ديسمبر 2025 و18 يناير 2026، بمشاركة 24 منتخبا.

كما فاز البلد بحق استضافة كأس العالم 2030 مع إسبانيا والبرتغال. ومن المقرر إقامة جزء من مباريات البطولة المقررة ما بين 8 يونيو إلى 3 يوليو 2030 في ملاعب مغربية.