صورة للمسؤولة المغربية والوزيرة الإسرائيلية تعود إلى 2023
صورة للمسؤولة المغربية والوزيرة الإسرائيلية تعود إلى 2023

أثارت زيارة وزيرة المواصلات الإسرائيلية، ميري ريغيف، إلى المغرب مؤخراً للمشاركة في "المؤتمر الوزاري العالمي الرابع للسلامة على الطرق" جدلا في البلاد الذي أعاد علاقته مع إسرائيل في 2020.

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة ادعى ناشروها أنها تُظهر الوزيرة الإسرائيلية خلال لقائها عمدة الدار البيضاء، نبيلة الرميلي. 

وتظهر الصورة المسؤولتان تتصافحان ويبرز علم المغرب خلفهما.

هذه المظاهرة في المغرب ليست احتجاجا على مشاركة وزيرة المواصلات الإسرائيلية في مؤتمر تستضيفه المملكة
بالتزامن مع زيارة وزيرة إسرائيلية.. حقيقة فيديو المظاهرات الحاشدة في المغرب
في سياق التظاهرات التي شهدها المغرب خلال الأيام الماضية احتجاجاً على مشاركة وزيرة المواصلات الإسرائيلية، ميري ريغيف، في مؤتمر دولي تستضيفه المملكة، انتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي ادعى ناشروه أنه لهذه التظاهرات. إلا أن الادعاء غير صحيح، فالفيديو يعود في الحقيقة لتظاهرة تضامنية مع غزة في أكتوبر 2024.

غير أن الصورة تعود إلى يونيو 2023 وليست من الزيارة الأخيرة، وفق فرانس برس.

وكان حساب مكتب الاتصال بين إسرائيل والمغرب بفيسبوك نشر تلك الصورة ضمن أخرى توثق زيارة ريغيف للمغرب في 2023 ولقائها عمدة الدار البيضاء لبحث نظام النقل في المدينة.

كما أكدت الرميلي، في رد على تدوينة  بإكس، أن الصورة قديمة.

وقالت "الصورة قديمة بتاريخ 31 مايو 2023، على هامش زيارة رسمية. ولك أن تراجع التاريخ وتستحضر السياق".

مشاهد من الفيديو
مشاهد من الفيديو

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر سيولا تجرف قطيعا من الأغنام، مرفوقا بادعاء كاذب بأنه التُقط في المغرب بعد دعوة الملك محمد السادس لعدم ذبح الأضاحي في العيد.

وجاء في المنشور المتداول "بعد إلغاء شعيرة عيد الأضحى في المغرب، سيول بسبب تساقطات الأمطار تجرف عددا كبيرا من الأغنام" في المغرب.

زعمت تدوينات أن الفيديو من المغرب لكن تبين أنه صور في تركيا قبل سنوات

كما زعم معلقون على الفيديو أنه "يوثق لانتقام إلهي" بعدما أهاب ملك المغرب بمواطني البلد عدم ذبح الأضاحي.

لكن التحقق من الفيديو أظهر أنه يعود إلى عام 2020، ويوثق فيضانات ضربت منطقة إرجيش بتركيا، ما أسفر عن نفوق 74 خروفا وأضرار لحقت بعدد من الحظائر في كيركبينار.

وفي 26 فبراير، أهاب العاهل المغربي محمد السادس، في رسالة تلاها وزير الأوقاف أحمد التوفيق، بالمغاربة الامتناع عن ذبح الأضاحي خلال عيد الأضحى المقبل، وذلك بسبب النقص الحاد في أعداد الماشية الناتج عن الجفاف المستمر منذ سنوات.

وانخفضت نسبة هطول الأمطار في المغرب هذا العام بنسبة 53 في المئة مقارنة بمتوسط العقود الثلاثة الماضية، وفق رويترز، ما أدى إلى نقص في المراعي وارتفاع أسعار اللحوم والمواشي، وزيادة الواردات لتلبية الطلب المحلي.