الشرطة المغربية سجلت قرابة 200 قضية تتعلق بمخدر "البوفا".
صورة أرشيفية لعناصر من الشرطة المغربية

تم الإفراج عن أربعة شبان مغاربة من أبناء رجال أعمال بارزين، كانوا معتقلين منذ قرابة خمسة أشهر على خلفية اتهامات وجهتها لهم محامية فرنسية تتعلق بالاغتصاب والاحتجاز والعنف، بعد أن تراجعت الأخيرة عن أقوالها وقدمت تنازلًا مكتوبًا نفت فيه جميع التهم التي نسبت إليهم.

وقرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء، مساء الجمعة، منح المتابعين إطلاق سراح مؤقت بعد أن قُدمت النيابة العامة ملتمسًا بذلك، مستندةً إلى التنازل الرسمي الذي قدمته المشتكية الفرنسية. 

وأُفرج عن المتهمين من السجن المحلي عين السبع (عكاشة) في الدار البيضاء.

وحسب مصادر  موقع "هسبريس المحلي، فإن المشتكية الفرنسية أدلت بشهادة جديدة أمام قاضي التحقيق، أكدت فيها أن الشبان الأربعة – ومن بينهم "محمد. ل" و"سعد. س" – لم يكونوا ضالعين في أي أفعال عنف أو اغتصاب، بل بالعكس، دافعوا عنها خلال الحفل الذي وقعت فيه الواقعة المزعومة. 

وذهبت أبعد من ذلك لتؤكد أن المعلومات التي بنت عليها اتهاماتها الأولية كانت مغلوطة ومفبركة من قبل خطيبها السابق ووالده، واللذين مارسوا عليها ضغطًا نفسيًا كبيرًا.

وأشارت نفس المصادر إلى أن المشتكية، قد أوضحت في جلسة المواجهة أنها لم تنفِ أقوالها السابقة بشكل قاطع، لكنها "أعادت ترتيب الوقائع" بعد مراجعة التفاصيل، خاصة بعد دخول خطيبها السابق السجن على خلفية قضية أخرى تتعلق بسب وقذف محامية من فريق الدفاع.

وأكدت المدعية خلال التحقيقات أنها تتشبث بقرينة البراءة كمبدأ قانوني أساسي، وترى أن العدالة لا تتحقق إلا بعد التثبت من الحقائق بعيدًا عن التلاعب والتضليل. 

الهجمات على النساء في الهند حظيت باهتمام دولي بعد اغتصاب طبيبة حتى الموت في مستشفى بمدينة كولكاتا (AFP)
الهند.. اغتصاب جماعي لسائحة إسرائيلية وامرأة هندية
قالت الشرطة في جنوب الهند، السبت، إن رجلا لقي حتفه وتعرضت سائحة إسرائيلية وامرأة هندية لاغتصاب جماعي على أيدي ثلاثة رجال في هجوم وقع في ساعة متأخرة من مساء يوم الخميس بالقرب من موقع شهير مدرج على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) للتراث العالمي.

كما أعربت عن نيتها الاستمرار في البحث عن الحقيقة، مشيرة إلى أنها كانت ضحية حملة تضليل ممنهجة من خطيبها السابق ووالده، اللذين زوداها بمعلومات خاطئة أثرت على شهادتها الأصلية.

قرار الإفراج المؤقت عن المتهمين استند كذلك، وفق مصادر التحقيق، إلى توفر كافة الضمانات القانونية لحضورهم أمام القضاء في المستقبل، مع استمرار متابعة القضية قضائيًا إلى حين استجلاء جميع ملابساتها.

 إسرائيل قررت الاعتراف بسيادة المغرب على أراضي الصحراء الغربية
ترامب اعترف بسيادة المغرب على الإقليم في ولايته الأولى

‏أعلن نائب جمهوري بالكونغرس الأميركي، أنه سيقدم مشروع قانون لتصنيف جبهة البوليساريو "منظمة إرهابية" متهما روسيا وإيران باستغلال الجبهة لإيجاد موطئ قدم بأفريقيا.

وكتب النائب عن الحزب الجمهوري جو ويلسون وعضو لجنة الشؤون الخارجية ولجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي في تغريدة على "إكس" ، "سأقدم مشروع قانون يصنف البوليساريو كمنظمة إرهابية".

وأضاف "‏إيران وبوتين يسعيان لإيجاد موطئ قدم في أفريقيا من خلال البوليساريو. اربطوا النقاط: محور العدوان".

وربط النائب مشروعه بدعم مخطط الحكم الذاتي الذي قدمه للمغرب لحل نزاع الصحراء الغربية وجددت واشنطن دعمها له قبل أيام.

وأوضح النائب"‏أتفق مع وزير الخارجية ماركو روبيو على أن الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية هو الحل العملي الوحيد لقضية الصحراء".

 ويأتي تحرك النائب الجمهوري ليضاف إلى عودة الجدل حول الصحراء الغربية إلى واجهة الأحداث عقب تأكيد وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، أن الولايات المتحدة "تعترف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية".

وخلال لقائه، الثلاثاء، في واشنطن بنظيره المغربي، ناصر بوريطة، قال ريبو إن بلاده "تدعم مقترح الحكم الذاتي المغربي الجاد والموثوق والواقعي باعتباره الأساس الوحيد لحل عادل ودائم للنزاع".

وتفاعلت الجزائر مع الموقف الأميركي المتجدد، إذ عبرت عن "أسفها" من تجديد الولايات المتحدة لموقفها الداعم "لسيادة المغرب على إقليم الصحراء الغربية"، ومخطط الحكم الذاتي الذي اقترحته الرباط كحل وحيد للنزاع.

ومن نيويورك، اعتبر ممثل جبهة البوليساريو بالأمم المتحدة، سيدي محمد عمار، أن الموقف الذي أعلنته الإدارة الأميركية "لا يغير أي شيء على الإطلاق".

والصحراء الغربيّة مستعمرة إسبانية سابقة مطلة على المحيط الأطلسي تصنفها الأمم المتحدة ضمن "الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي"، ويسيطر المغرب على 80 بالمئة من أراضيها.

وكان المغرب قد اقترح الخطة لأول مرة عام 2007، وفي العاشر من ديسمبر 2020، أكد ترامب في ولايته الأولى دعم بلاده للمقترح المغربي بشأن الصحراء الغربية، وقال إنه يعترف "بسيادة المغرب على المنطقة بأكملها".