Hostages and Missing Families Forum hold a vigil on the one-year anniversary of the October 7 Hamas attack, in London
منتدى الرهائن والعائلات المفقودة يقيم وقفة احتجاجية في الذكرى السنوية الأولى للهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر - لندن

نظمت إسرائيل، الاثنين، فعالية في الأمم المتحدة بنيويورك، لإحياء ذكرى مرور عام على هجوم "حماس" الذي يُعرف أيضاً بهجوم السابع من أكتوبر، وتعهدت بـ"القتال" حتى يُطلق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة، فيما هاجمت الأمم المتحدة لـ"عدم تنديدها بالهجوم".

وقال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون، في إشارة إلى الإجراءات التي اتخذها مجلس الأمن: "لم تفعل الأمم المتحدة تفويضها الأساسي، المتمثل في حماية الأبرياء والتنديد بالشر. القرارات التي اتخذتها، كانت تتعلق بالوضع في غزة".

وتقول إسرائيل إن 1200 شخص قُتلوا، بالإضافة لاقتياد 250 رهينة إلى قطاع غزة خلال الهجوم المباغت الذي قادته "حماس" قبل عام. ولا يزال أكثر من 100 رهينة محتجزين لدى الحركة في غزة.

واستخدمت الولايات المتحدة، حليفة إسرائيل، في 18 أكتوبر 2023، حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار بمجلس الأمن كان من شأنه إدانة "حماس"، والدعوة إلى السماح بوصول المساعدات إلى غزة، وفقاً لوكالة رويترز.

وزعمت واشنطن آنذاك، أنها بحاجة إلى مزيد من الوقت للتوسط في وصول المساعدات الإنسانية، وعبرت عن "خيبة أملها" لأن مشروع القرار "لم ينص على حق إسرائيل في الدفاع عن النفس".

وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد في ذات الفعالية: "هناك في مجلس الأمن وخارجه، من لم ينددوا بفظائع حماس، أو يذكروا حتى كلمة حماس".

وأضافت: "هناك من في المنطقة، من يسعى إلى البناء على تصرفات حماس، ويدفع الآن الشرق الأوسط إلى شفا حرب أوسع نطاقا - جماعات إرهابية مثل الحوثيين وحزب الله".

واتهمت السفيرة الأميركية إيران أيضا بـ"السعي إلى الاستفادة من الوضع لتعزيز أجندة مدمرة".

وأعقب هجوم "حماس" حملة عسكرية انتقامية من جانب إسرائيل في غزة، مما أدى إلى أزمة إنسانية في القطاع المحاصر حيث تقول السلطات الصحية هناك إن أكثر من 41 ألف شخص قتلوا. 

وأثار الصراع مخاوف من اندلاع حرب إقليمية شاملة تضع إسرائيل في مواجهة إيران والجماعات والفصائل المسلحة التي تدعمها أو تتحالف معها.

وقتلت إسرائيل قبل أيام، الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية حسن نصر الله، وبدأت هجوما بريا ضد الجماعة المدعومة من إيران، التي شنت هجوما صاروخيا على إسرائيل.

وعندما سُئل في وقت سابق من اليوم الاثنين، عما إذا كانت إسرائيل اتخذت قرارا بشأن كيفية الرد على الهجوم الإيراني، قال دانون للصحفيين "نحن نناقش الأمر. اجتمعت الحكومة وستواصل اجتماعاتها. سنختار الموقع الدقيق وطريقة الرد".

وفي ظل العداء بين حكومة إسرائيل والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي منعه وزير الخارجية الإسرائيلي الأسبوع الماضي من دخول إسرائيل، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إنه "لا يعتقد أن إسرائيل دعت أي مسؤول من الأمم المتحدة للمشاركة في الفعالية التي نظمتها بمقر المنظمة الدولية".

وفي مقطع فيديو صدر مطلع الأسبوع بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لهجوم "حماس"على إسرائيل، قال غوتيريش "هذا يوم لكي يكرر المجتمع الدولي بأعلى صوته، إدانتنا التامة للأعمال البغيضة التي ارتكبتها حماس، بما في ذلك احتجاز الرهائن".

غالانت متحدثا خلال جولة ميدانية.. أرشيفية
وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت

قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الأربعاء،  إن العالم سيدرك ما قامت به إسرائيل من استعدادات، بعدما تضرب إيران.

وأضاف غالانت في بيان مصور خلال زيارة لقاعدة جوية "بعد أن نهاجم إيران، سيدركون في إسرائيل وفي مناطق أخرى ما الذي تضمنته عملية التحضير والترتيبات والاستعداد".

وقالت إسرائيل إنها سترد على إيران، بعدما شنت طهران هجوما صاروخيا كبيرا عليها في أول أكتوبر.

يأتي هذا التصريح بعد يوم من زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل ولقائه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ومسؤولين إسرائيليين كبار. 

وبحسب بيان إسرائيلي طرحت خلال اللقاء مسألة التهديد الإيراني وضرورة تكاتف البلدين لمواجهته.

وأضاف البيان، أن وزير الخارجية الأميركي أعرب عن "صدمة الولايات المتحدة العميقة" إزاء المحاولة الإيرانية عبر حزب الله لاغتيال رئيس وزراء إسرائيل.

من جانبه حضّ  بلينكن رئيس الوزراء الإسرائيلي على "الاستفادة" من مقتل زعيم حماس يحيى السنوار، للمضي قدما نحو هدنة في غزة، وعلى إتاحة إدخال مزيد من المساعدات إلى القطاع.