جريح فلسطيني جراء القصف الإسرائيلي
جريح فلسطيني جراء القصف الإسرائيلي

أدى قصف إسرائيلي على مناطق في قطاع غزة مساء السبت إلى مقتل ستة أشخاص وإصابة 40 آخرين بجروح.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن أربعة قتلوا في قصف إسرائيلي لمنزل في حي الشجاعية شرقي القطاع، أدى أيضا إلى إصابة 30 بجروح.

كما أفاد مراسل راديو "سوا" في غزة احمد عودة بمقتل فلسطيني خامس في غارة استهدفت حي الكرامة شمال قطاع غزة، قبل أن تؤكد مصادر طبية فلسطينية أن فلسطينيا سادسا قد توفي.

هذا، وأعلنت حركة فتح في بيان لها عن مقتل ثلاثة من كوادرها نتيجة القصف الإسرائيلي ودعت إلى المشاركة الحاشدة في تشييعهم الأحد من المسجد العمري في القطاع.

في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب استهدافه لخلية فلسطينية أطلقت صواريخا على إسرائيل انطلاقا من مناطق في شمال قطاع غزة، وذلك بعد ساعات من اندلاع مواجهات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية على خلفية استهداف عربة عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي.

جريح إسرائيلي

وارتفع عدد الصواريخ التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية خلال الساعات الماضية على جنوب إسرائيل إلى 25 صاروخا، وفقا لمصادر إسرائيلية.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه لن يتسامح مع أي محاولة لإلحاق الضرر بالمدنيين الإسرائيليين.

ودعت السلطات الأمنية الإسرائيلية السكان في جنوب البلاد إلى البقاء قرب الملاجئ خشية الصواريخ الفلسطينية.

وكانت إسرائيل قد أعلنت إصابة أربعة جنود من جيش الدفاع مساء السبت إثر قيام فلسطينيين بإطلاق قذيفة مضادة للدروع باتجاه عربة عسكرية في منطقة ناحل عوز شرقي قطاع غزة.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن حالة أحد الجنود بالغة الخطورة، وأعلنت كتائب أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية مسؤوليتها عن الاعتداء.

وقد أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي أدرعي أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بيني غانتس عقد اجتماعا تشاوريا لمناقشة ارتفاع وتيرة الهجمات في الجنوب، وذلك بعد اجتماعه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.

وعقد نتانياهو ووزير الدفاع ايهود باراك اجتماعاً مماثلاً  للبحث في الوضع جنوبي البلاد.

فلسطينيون يتظاهرون بالقرب من السياج الفاصل، ارشيف
فلسطينيون يتظاهرون بالقرب من السياج الفاصل، ارشيف

أفادت مصادر طبية فلسطينية يوم الاثنين أن فلسطينيا واحدا قد قتل برصاص جنود إسرائيليين عندما اقترب من السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل.
 
وقالت المصادر إن الفلسطيني يدعى احمد النباهين ويبلغ من العمر 20 عاما وكان يعاني من اضطرابات نفسية.

وأشارت المصادر إلى أن الجيش الإسرائيلي لم يسمح لسيارات الإسعاف الفلسطينية بالاقتراب لإغاثته، ولم يمكن سحب جثته إلا صباح الاثنين، كما أضافت المصادر نفسها.

ومن ناحيتها أكدت ناطقة باسم الجيش الإسرائيلي أن "مشبوها اقترب وهو يختبىء" من المنطقة التي يمنع دخولها قرب السياج الأمني.

وأضافت الناطقة أن "جنودا رصدوه ثم أطلقوا النار في الهواء لكنه واصل الاقتراب من الأراضي الإسرائيلية. ثم أطلق الجنود النار ناحيته وأصابوه".

ولم تتحدث الناطقة عما قاله الفلسطينيون من أنه لم يتم السماح للأجهزة الطبية الفلسطينية على مدى ساعات بالدخول إلى المنطقة المحظورة لتقديم الاسعافات للفلسطيني أو لسحب جثته.