أعلنت مصادر فلسطينية بدء الأعمال تمهيدا لفتح قبر رئيس السلطة الفلسطينية الراحل ياسر عرفات في 26 من الشهر الجاري لأخذ عينات من جثمانه لفحصها.
وقال مصدر مقرب من عائلة الرئيس عرفات لوكالة الصحافة الفرنسية "بدأ اليوم العمل بإزالة طبقة الاسمنت والحجارة التي تحيط بقبر عرفات وسيستمر العمل لنحو 15 يوما".
وأضاف المصدر أن هناك "مراحل عدة" لفتح القبر، مشيرا إلى أنه لن يتم فتح القبر "إلا بوجود المحققين الفرنسيين والخبراء السويسريين والروس الذين سيشاركون في التحقيق" حول أسباب وفاته.
وأوضح أن الأشغال "تبدأ بإزالة الأحجار والخرسانة الإسمنتية ثم قص الحديد حتى الوصول إلى التراب الذي يغطي القبر" في مقر المقاطعة ( الرئاسة) في مدينة رام الله بالضفة الغربية.
وشدد المصدر على أنه "نظرا لمكانة عرفات وقداسة الجسد"، فإنه لن يسمح نهائيا لوسائل الإعلام بتصوير جسد عرفات أثناء أخذ العينة.
وكان مسؤولون فلسطينيون قد أعلنوا في وقت سابق أنه من المقرر بدء أخذ العينات أواخر الشهر الجاري بعد وصول الوفود الفرنسية والسويسرية في 26 من نوفمبر/تشرين الثاني.
ولم تقدم في السابق أي معلومات طبية واضحة عن أسباب وفاة عرفات الذي فارق الحياة في 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2004 في مستشفى بيرسي العسكري قرب باريس، وذلك بعد تدهور حاد وسريع في حالته الصحية استدعى نقله إلى فرنسا للعلاج.
وقال مصدر مقرب من عائلة الرئيس عرفات لوكالة الصحافة الفرنسية "بدأ اليوم العمل بإزالة طبقة الاسمنت والحجارة التي تحيط بقبر عرفات وسيستمر العمل لنحو 15 يوما".
وأضاف المصدر أن هناك "مراحل عدة" لفتح القبر، مشيرا إلى أنه لن يتم فتح القبر "إلا بوجود المحققين الفرنسيين والخبراء السويسريين والروس الذين سيشاركون في التحقيق" حول أسباب وفاته.
وأوضح أن الأشغال "تبدأ بإزالة الأحجار والخرسانة الإسمنتية ثم قص الحديد حتى الوصول إلى التراب الذي يغطي القبر" في مقر المقاطعة ( الرئاسة) في مدينة رام الله بالضفة الغربية.
وشدد المصدر على أنه "نظرا لمكانة عرفات وقداسة الجسد"، فإنه لن يسمح نهائيا لوسائل الإعلام بتصوير جسد عرفات أثناء أخذ العينة.
وكان مسؤولون فلسطينيون قد أعلنوا في وقت سابق أنه من المقرر بدء أخذ العينات أواخر الشهر الجاري بعد وصول الوفود الفرنسية والسويسرية في 26 من نوفمبر/تشرين الثاني.
ولم تقدم في السابق أي معلومات طبية واضحة عن أسباب وفاة عرفات الذي فارق الحياة في 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2004 في مستشفى بيرسي العسكري قرب باريس، وذلك بعد تدهور حاد وسريع في حالته الصحية استدعى نقله إلى فرنسا للعلاج.